السبت، 25 فبراير 2012

سكوتكِ يشعرنى بالهزيمة

حبيبتى .. !

كل شىء فى الكون


قابل للزيادة والنقص


الا مشاعرى نحوك


وأقول لكِ مليون مرة فى اليوم


أنا احبك


واخاف ان تتهميننى بالكذب


فصورتك رسمتها فوق جبينى


واسمك يسكن صوتى كل الوقت .. !


وحينما ارآكِ ..


يحتبس داخلى شهيقى


وأخشى من هروب الزفير


فلماذا لاتتكلمى ياحبيبتى ..


سكوتكِ يشعرنى بالهزيمة


والرغبة فى الإنتحار



الاثنين، 20 فبراير 2012

يسألوننى لماذا أحببتها.. !

يسألوننى لماذا أحببتها .. !



أحببتها لأنها ..

إمرأة بين شعرها ضاع سواد الليل


وفوق خدها سطعت النجوم


من بين شفتيها تهرب الحروف مطلية بحمرة القبلات


أصابِعها طويلة و ناعمة كالحرير


حتى وإن قامت بخربشات على خريطةَ صدري


ساقيها ... كأنها عاموداً من مرمر أو رُخام روماني


جيدها ... قلب نظام الحكم فى مملكتى


وإستسلم جنودي للهزيمة


فجعلتنى أشعر أن الهزيمة منها


أشهى من الإنتصار عليها


وجعلتني أؤمن بأن الحب خارجَ سور كحل عينيها لحن مستحيل


وهى من جعلتني أُقر بأن حروفي


لن تبلغ سن الرشد إلا عندما تتغزل بها


أحببتها لأنها المرأة التى رسمتُ تفاصيلها وكل حدودها بأصابعي


وكل شبر من جسدها فيه شىء منْ أشعاري


هى إمرأة لا تُشبهها أحد من النِساء


فهي أطولهنَ عنقاٌ


وسُرّتها أخطر من كل البراكين


هى إمرأة أهديتها إشتياقى ونبض مشاعرى


وسألتها أن تَفهم سر هذياني


ومنحتها نفسي وكأس وفآئى


وزدتها مِن خمر محبّتى واشتياقى


زرعِت السُكّر في فاهها وأنزلت على قلبِها خاتمة أوهامي


هي الشموخ والعنفوان الممزوج برائحة المسك


هي محيط من حنان وهي المبتغى في هذا الزمان


وبمشاعرها الرقيقة .. جعلت من حبنا حقيقة


بجمالها أسرت قلوب الرجال


وهزت بسحر أُنوثتها أعالي الجبال


هي من غازلت الشعراء والسحاب وضوء القمر


وداعبت الاُدباء والماء وظل الشجر


هى المرأة التى أُحبها

وكي أفوزَ بعرشها

جعلتُ الغيرة دستوراً لحياتها


****

02-17-2011, 08:22 PM


الأربعاء، 1 فبراير 2012

الغيم ماطر هذا المساء .. !



الغيم ماطر هذا المساء

فأتيت اليكِ أركض متجاوزاً كل الصعاب
 
متحملاً لأبعد مدى

لأنكِ سيدة الحلم المتأصل فى روحى
 
وأنتِ ياأنتِ رحيق القصيدة

وأنتِ اجنحة الضياء وشهد الندى

فأين أنتِ ياحبيبتى

انا كل مابى ينطق بكِ

وغيابك اصبح بحجم الموت




حقوق النشر محفوظة

فعلى كل من ينقل ذكر المصدر