السبت، 9 فبراير 2013

ثرثرة قلمى


ثرثرة قلمى



عندما تطلب المرأة أخذ ثأرها ..فلابد أن ثمة جريمة كبرى
صنعت منها تلك الانثى اللاهثة خلف التشفي والانتقام ..

النارُ المتأججُة داخل المرأة .. ونظرتُها (الاستثنائية) للرجل
ستنذوي وستتلاشى عندَ أول (رجل) يأتيها حاملاً باقةَ من الورد وبساط أحمر

قالت نظرتي ( الاستثنائية ) للرجل 
ليست نتيجة تجربة واحدة لتغيرها تجربة اُخرى معاكسة في الإتجاه 
فموقفي الحقيقي تجاه الرجل هو نتيجة تجاربي بأشخاص 
مروا على قارعة طريقي ورحلوا من حيث جاؤو 
دون ان يتركو أى أثر

الشط لايدرى ماتحتويه البحار 
والموج لا يدري بما يخفيه المحار

أيتها الحياة لن يغريني جمالك 
ولن يفتننى  دلالك 
لقد سئمتك حقاً

يغري المرأة الرفض عندما تحصل على القبول 
 قد ترى في ذلك نصلا إضافيا

قلب امرأة واحدة فقط قادر على إحياء أو قتل ألف رجل
فالأنثى مهما تمرّدت ستظل إبتسامتها أقوى من كل القنابل

أشرق نورك على البراري كقمر أضفي بضيائه ظلالا جميلة
شكرا لنورك الذى أضاء براري الليلك
حيث الدفء والمحبة والجمال

لصدركِ دفء أدار رأسي كخمر معتق 
وعزف على أوتار شعوري برقة حانية

أيتها المرأة الغافية على مدفعك المحشو بطلقات لاتكل ولا تمل
أياً كان من توجهين اليه طلقاتك 
فطلقاتك مع الوقت سوف تنضب
وهناك من ستوقعين له على صك الإستسلام..وسترفعين له راياتك البيضاء
وستشهد عليكِ مرآتك وأنت تمارسين طقوساً تناقض كل ما أعلنتِ وماتخبئين
الخوف عليك من إرتداد إحدى طلقاتك فتودي بك قبل الأوان

إنتِ إمرأة بقلب مثقوب .. مامن رجل يستقر داخله 
 فمهما كانت قوته وكثافة حضوره ..تبقى مدة رحيله
هى مسألة وقت .. مسألة وقت فقط

وهبها شيطانها .. أن يحبها كل الرجال
ولاتحظى بأي منهم

الحب كما الموج .. يأتي ليحتضننا بقوة حتى يغرقنا ثم يذهب مبتعداً
تاركا أجسادنا لنسمات باردة وحبات من رمل رطبة
ثم يعود بقوة من جديد .. فنشعر باحتضانه .. فلا نملّ دفء مائه

كم أنت عجيب أيها الحب
فلك فاعلية مدهشة
تمنح أجساد العاشقين طاقة تحملهم خفافاً ضد الجاذبية
تجعلهم يضحكون لأبسط الأشياء
وتلوِّن لهم مدى الرؤية بأقواس قزح
ف يدور الكون حول إرث من الجمال والفرح .. !
لكن للأسف الشديد ستكون النهاية سيئة
عندما ينتهى مفعول تلك الحبوب
وإحساسنا بالوهم طيلة فترة تعاطينا إياها ..

لمستِ جروح مفتوحة على إتساعها
وحفرتِ في جروح كم أخفيتها طويلا
ومارستِ الوشم على لحمى المحترق بمنتهى الحرفية ..



12:38:23 مساء (السبت)
09 فبراير 2013


هناك تعليق واحد:

أسماء فتحي يقول...

جميلة ثرثرات قلمك

فلقد أحببتها وسأعود مرة آخرى

لإستمتع بتلك الثرثرات

تحياتي لكِ ولقلمك

Asmaa Fathy