السبت، 28 فبراير 2015


في هذا المسآء   
سوف أسكب مزيج من عطر الحروف فوق أجنحة الورق  
لتطير إليكِ وتستقر بين يديكِ 
لتهمس لكِ 
كم أنا رجل محظوظ 
حين توجتيني أميراً على عرش قلبك



عندما رأتكِ عيناي
أحدثتِ في قلبى زلزالاً
ف بكِ أنتِ فقط
إختلفت كل تفاصيل الحياة

الخميس، 12 فبراير 2015


دَعونِي أخبركم أمراً
وأُفشى لكم سراً

فى ليلة قمرية
و ذات حلم شهى .. ذو الوان ورديه
توهج الضوء فى غرفتى
من أُنثى خياليه
كأنها قادمة من عالم الملائكة

أنثى تستحق أن أكتب عن نبيذ شفتيها شِعراً
وعن سِحر إبتسامتها نثراً
وفي خصرها
ومشيتها أكتب رواية
وفي عينيها أكتب ألف الف حكاية
ف حول خصرها
تنبت أزهار الياسمين
وعندما تمشى بدلال
تُقبل الأرض حذائها

ف قرع كعبها العالى
يزرع فى الأرض الهيام
ويفجِّر آلآف الألغام

جسدها الممشوق .. كالفاكهة المحرمة
كلما نظرت الى عينيها
أشعر بأن القلب يرتجف
ويريد أن يخرج من قفص الصدر

حاجبيها كأنهما ربوة
شُيِّدَتْ على حدود القمر

وأناملها الرقيقة اللوزية
مغزولة بمغازل السحر

تخرج الكلمات من ثغرها
كقطرات الشهد

وجنتيها تفاحتان طازجتان
نقيَّتان ومبلَّلتان بالطهر

أسنانها ناصعة البياض واللمعان
كحبات اللؤلؤ والمرجان

شعرها أسود كسواد الليل
وجهها مستدير كالبدر فى ليلة إكتمال
ذراعيها كأجنحة الملائكة

عندما أتأمل نعومة شفتيها
تجعلنى أتصرف كرجل أحمق
تسجُدُ شفتاهُ بمحراب شفتيها
وتُسَبِّحُ رئتيهِ بأنفاسها

ف لها جاذبية
كجاذبية نساء الأساطير

صوتها أُنثوى عذب
ناعم كالحرير

وعطرها باريسى مثير

ربما يوماً خلف شمس الحب
يدنينا لقاء
دافىٌ كالصمت
كالأحلام فى ليل الشتاء
ويعود الشوق من رحلتهِ
كفراش عانق الأُفق وجاء


سوف القاكِ وفى عمقى حنين
وعلى ضفة اشواقى رجاء
مالذى جئتِ تمنينى بهِ
مالذى بين سطورى
سوف يطويه المساء

مثل هذا الفجر تنسابى بأعماقى
وتدنين منِّى فى خفاء

سوف القاكِ
وأُخفى بين اوراقى كل الوان العذاب
واُناجيكِ بلحنى
دون خوفِِ..دون ذكرى..أو عتاب ..!


 رغم اننى مازلت أُميِّزُ
الخيط الأبيض من الخيط الأسود
و لم يصيبنى مسٌ من جنون
أو تداهمنى حمى الزهايمر
لكننى منذ غيابكِ
أجدنى بنصف جسد
أكتبُ بيدٍ واحدة
وأُبصر بعينٍ واحدة
أمشى بساق واحدة

وأزفر من فتحة أنف واحدة
  ولاأتنفس الاَّ من رئة واحدة
وأقدامى لاتقوى على حملى
والسماء كأنها بلاطة قبر
تطبق على قفص الصدر
وشمسى لاتشرق
والقمر فى حالة كسوف
ونبض القلب
كما دق الدفوف
وبلغت من الكبر عتياً
ونال الشيب منى
وأصبح عُمرى لا يعْني لي شيئاً
وابحث عنى فلا أجدنى
وكأننى إبرة وسط كومة من القش

وتنهيدتى مرهقة
والنوم هجرنى
ويرفض مصادقتى
ولست أدرى هل أنا من أرَّق النوم
أم النوم هو من يؤرقنى

وما خفى كان أعظم
فهل تعودى 

لتعود كل الأشياء لسابق عهدها ..؟  


أنتِ إمرأة
متقلبة المزاج
يوم تموتين شوقاً
ويوماً آخر تدمنين مقصلة الغياب

وبالرغم من ذلك
أنا لا أنكر أننى أُحبك بعمق
وتحتلين اعماقى
ويجب عليكِ الإعتراف
أنهُ ليس أمامكِ إلاَّ أن تحبيني
فأنا من علَّمكِ أبجدية الحب
وفنون العشق
ومنحكِ الكثير من الحنان

ف أين أنتِ
فمنذ غيابك
غابت الشمس
ولم تُشرق حتى الآن
وكأنكِ أخذتِ معكِ
كل ضياء الكون ورحلتِ
وأخشى على جنين حبنا
أن يسقطهُ غيابك من رَحِمَ الحنين


أيَّتها القادمة من عمق الذاكرة
وعبر بوابة أحلامي
كأنكِ حمامة بيضاء
حطَّت على أغصان القلب
ومن فمها يقطر الريحان والسُّكّر
وباح النبيذ بكل أسراره
وخلع الكرز حمرته وذاب الرحيق
ف دعينى ياسيدتى اتذوَّق شهد شفتيكِ
وأذوب كقطعة ثلج
ودثِّريني بين جدائلك
فأنتِ التى فى غيابها ترتج أضلعى
ياسيدتى ...
رغم العطر العالق بيننا
والشَّريك الذى وكَّلناه أمرنا
هاهى جنَّتك آتَتْ أُكُلها
وحان موعد قِطافها
ولَمْ أسْتَطع اَلْدُّنو منها لِقصْر اَليدين
لأننى مملوء بكِ
منذ أن التقيتك
وعيوني طوَّافه حول ملكوت سحرك
ورياح الشوق
تحملنى وتبعثرني في أرجائك
فأنا الذى عندما يذكـر إسمكِ
تـنـتفـض الأرض
وتتوقف عن الدوران

الأحد، 8 فبراير 2015


احلام الفقراء ( المستحيلة )
مرسومة على أرض الواقع



فى العالم العربى 
 الأنظمة من حديد والمواطنون (عظام )


الشىء الوحيد الذى يجمعنا كعرب 
هو كلمة ( عرب )


كلَّما طالبنا بحقوقنا 
منحونا كمية إضافية من السُكَّر والضَّغطْ


 لأن كمِّية احلامنا كثيرة
تستحق كفناً واسعاً وفضفاضاً
حتى يستطيع إحتوائها ...!