الاثنين، 18 مايو 2015




لأنكِ الأنثى الوحيدة
التي تسكن الجانب الأيسر من قفص الصدر ..
أصبحت أكره هاتفى ولا اطيقه
ف كلَّما داهمنى الجوع والعطش لسماع صوتكِ
وقمت بالإتصال بكِ
يصفعني الصوت الذى يخبرنى أن الرقم المطلوب مُغلق
أو ربما يكون خارج نطاق التغطية ..!
ولأننى بدون سماع صوتكِ أتجرع الحنين
وأشعر بالتعب والإعياء
وتنتابنى غصَّة بالحلق
وتعترينى حمّى مرهِقة
ويصيبنى نزيف حاد
والوقت يمضى بطيئاً
وعقاربهُ تكاد أن تلدغنى ..!
أخشى على هاتفى أن ينسى نبرة صوتكِ
وعذوبة ضحكتك
ف متى يعتدل مزاجكِ المتقلِّب
وتطرقين أبواب إحساسى ونوافذ خيالى
وتقومين بالإتصال بى
حتى تعود الروح الى هاتفى الذى أصبح جثة هامدة
 

ليست هناك تعليقات: