الأحد، 31 مايو 2015

أُسافر



أُسافر
ومعى طائر الشوق يهاجر
دموعه مِلْء المحاجر
أُسافر
وأحملكِ ذكرى
فى فؤادى المصلوب لاتغادر ..
اُسافر
غسيل قلبى دموع
أغترب
وغربتى عنكِ قهر وجوع
إنكسر قلبى
وأختضب بأمل الرجوع ..
الجرح فى اعماقى مؤلم
والليل بارد
مُظلِمْ
لحافى فيه
هو سيل من دموع ..
فأنا أخاف
ألاَّ يكون هناك فرصة أُخرى
للرجوع








ليست هناك تعليقات: