الخميس، 10 ديسمبر 2015


بينى وبين قصرك
مسافة لاتتعدى مرمى حجر ..
رغم ذلك ما بيننا قلعة حصينة
وفضاء شاسع
وجبال شاهقة
وواد سحيق
وعواصف .. وصخور
وانا لاأمتلك أجنحة النسور
لأُحلق في المطر ..
ما تَعِبَتْ عيناي من ملاحقة طيفكِ
وما شاح النظر ..
رغم الغيوم المحيطة بقصرك
مازلت أنتظر سطوع قمرك
وبزوغ فجرك
وشروق شمسك ..
لايهمنى إرتفاع أسوار قلعتك
ولا حراسها الجان
ولابابها المسحور
لايَهمُنىِ أى خطر ..!
 


ليست هناك تعليقات: