الأربعاء، 23 أغسطس 2017

غيابكِ يفوق كل احتمالاتى ..!


أخبرينى ياسيدتى ماذا أفعل
ف بعد أن جعلتي مشاعرى تتعدى حدود الكلام
وغرورى بكِ يصل الى حد الغمام
أصبح غيابكِ يفوق كل احتمالاتى
التى فاقت كل درجات الصبر
حتى أصبحت أتكلم بصمت
وأتنفَّس بصمت
وبكل هدوء أنام على قارعة الألم..
لكن الحنين اليكِ ياخذنى كل ليلة
لأمضى وحيداً في طريق مزروع بالأشواك
وانا حافي القدمين .. وخطوات دامية
وأجلس وحيداً على ضلع صخرة خرساء
محلقاً فى الأفق البعيد
كطفل لقيط لايشعر بالزمان والمكان
ويبحث عن نسب ينتمى اليه
في زمن عز فيه الأمان
ولم يعد يسمع سوى صوتك الخافت الحنون
ولا يرى سوى طيف صورتك الملائكية
وابتسامتك المرسومة على وجهك الطفولى
الذى يمدني بإكسير الحياة
وبين الضلوع رئة ضعيفة واهنة
وقنِّينتى ليس بها زيت يكفى لإشعال شمعتي
ويراودنى شعور أن النجوم المنثورة في جوف الليل
لن تستطيع أن توقظ بقعة الضوء المختبئة فى الاعماق ..
فأخبرينى ياسيدتى
ماذا أفعل عندما ياخذنى الشوق اليك طوعاً
وأجتر الذكريات عنوة
فهل من لقاء يجعلنى بكِ
أذوب فيك
كقطعة ثلج يذيبها حرارة العناق..؟
 11:59 AM بتوقيت القاهرة
 السبت 5 أغسطس ( آب ) 2017


ليست هناك تعليقات: