الجمعة، 25 أغسطس 2017

صورتكِ مازالت مُعلَّقة على جدران القلب ..!


سيدتى الغائبة عمداَ
مع سبق الإصرار والترصد
اعلم أنَّكِ لن تعودى
لأن المكان الذى ذهبتِ اليه
لايعود منهً أحد
( رغم ذلك )
صورتكِ مازالت مُعلَّقة على جدران القلب
تحادثنى وأُحادثها
وأُقبِّلُها كلَّما زاد الحنين اليكِ
وعطرُكِ الباريسى مازال مُتعلِّقاً بوسادتى
وبتشبَّث فى تلابيب فى ملابسى
ولكن فصل الربيع فى غيابك
يشكوا الذبول والجفاف
وأوراقهُ تتساقط ورقة تلو الأُخرى
ومخالب الوقت تحرث وجه الحنين
والجرح يدور فى فلك الأنين
والشوق اليكِ يتعملق فى شفاة الظمأ

ولأننى بدونكِ كغصن
عصفت بِهِ الريح فى وادٍ سحيق
ولأننى أيضاً فى غيابكِ أُعانى الكآبة
وإرتجاف أناملى حين الكتابة
فهل ستعودى قبل أن تشيخ الأُمنيات
ويبتلعها فاه اليأس
وصدّقيني لن أغفِر للشتاء الذى مضى
دون أن أحتضن كقَّيكِ لأشعر بالدفء ..
سيدتى
لاأعتقد أن هناك عاشفاً
قدَّم لمعشوقته وجبات شهية
كالَّتى قدَّمتها اليكِ ..
فمتى أرضع حليب إيمان حضورك
من صدر اليقين.. ؟
7:33 ِAM بتوقيت القاهرة
الثلاثاء 4 يوليو (تموز) 2017



ليست هناك تعليقات: