السبت، 26 أغسطس 2017

الوطن بدونكِ ليس وطن ..!


لأنكِ الأُنثى التى تتدلَّى من عناقيد الضياء
ومن اعالى نبض الفتنة والبهاء
ولأنك الربيع الذى اعشق خضرتِه وبهجتِه
ولأن ديدنكِ الرِّقة والعذوبة
وأطراف ‏عينيكِ ‏الناعسة
تجعل أسراب النحل الجائعة ‏تطوف حولها
‏لتنهل ‏من رحيق زهور ‏الرموش

أين أنتِ ..؟
ف براعم الشوق اليكِ كبرت
وهاهى تشق اللُّحاء كلَّما شهقت بإسمك
والحنين الذى يسكن بداخلى يصرخ
والصوت لايخرج من فمى ..
ولم يبقى فى شجرة الصبر من ورقة
الاَّ وامتصَّيت مرارتها

أين أنتِ ..؟
ف أنا أشعر ان الوطن بدونكِ ليس وطن
ولا الأرض التى أمشى فوقها تشبه أرضنا
والسماء التى تُظِلِّنى ليست بسماء
وضحكتى أصبحت ترتدى كفن الكآبة
والزمن نكَّس أعلامه

أين أنتِ ..؟
كل الأماكن التى مررنا بها ذات يوم
تبحث عنكِ وتبكى غيابك
ولم أعد أمتلك سوى النوم على فراش الصمت الحزين
وأحتضان طيفك
لأنال حظًا أوفر من نبضك
ويولد لى قلباً آخر أبْصِرُكِ بِهِ ..!
5:39 PM بتوقيت القاهرة
الخميس 08 يونيو (حزيران) 2017



ليست هناك تعليقات: