لأن الشوق اليكِ وجع مع مرتبة الشرف
ووغد مفترس يغرس أنياب اللهفة بين الضلوع
كان لغيابك ضجيج يستفز مكابح وقارى ويطرحهُ أرضاً
ويزلزل كيانى المصاب بِداء إسمُهُ أنتِ..
ولكن بعد أن أدمنتِ الغياب وتجاهلتِ فوضى الإشتياق
ولهفتى الراكدة نحو شاطىء الإنتظار
أصبحتِ إمرأة مثيرة لزوابع الجنون والريبة والقلق ..
ولأننى لم أعد أرغب فى دخول جنتك
ولم أعد أشتهى تفاحتك
حبك فقد عزريته وأجهضته من الأعماق
ونفَّضت غباره من حجرات القلب
وغسلت مساماتى من بقايا عطرك
ومحوت حروف إسمكِ من أبجديتى
وطردتُكِ خارج مناخ وجودى وحدودى
ورميت ماتبقَّى منكِ فى جب النسيان
وأصدرت عليكِ حكماً بالخلع
وأصبح الإقتراب منِّى جحيم لايطاق
فاحذرى أن تكونى رماد .. !
12:21 AM بتوقيت القاهرة
الإثنين 17 يوليو ( تمـوز ) 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق