الاثنين، 16 أكتوبر 2017

سألتنى : لماذا الرجل يكره المرأة ويعاملها بما لاتستحق .. ؟
قلت لها : ليس جميع الرجال كذلك
ولكن هناك من يعتقد
أنها كانت سبباً فى خروجه من الجنة
10-14-2017, 03:55 PM


عندما أرتشف من شفتيكِ رشفة الشهد المعتق
يرتوى الظمأ وتذوب كل التجاعيد
وأجدنى أقفز فى محيط الأحضان الدافئة
10-14-2017, 06:26 PM


مازلت أحلم بِكِ
فالحلم جنَّة الحياة
10-14-2017, 08:54 AM


أياإمرأة تعلَّقت بكِ أُمنياتى
وبقاياعطركِ مازال على شفاة ذكرياتى
10-13-2017, 04:21 AM
أعلم أن الأحلام لاتتحقق دفعة واحدة
ونظل ننتظر بلهفة
شطرها الأخير ..!
10-12-2017.. 04:38 PM


نظره واحدة من عينيكِ
كفيلة بأن يتوقف الكون عن سريانه
والكوكب عن دورانه
والنهر عن جريانه ..!
10-09-2017.. 04:56 PM

منذ أحببتك وأنا أعلم أننى رجل ذو حظً عظيم ...!


منذ أن رحلتِ ياسيدتى
تركت خلفكِ ذكريات تنهش أعماقي
ولم يعد للوقت قيمة .. ولم أعد أُعيره أى إهتمام
واتخذت لنفسي مكاناً قصياً .. لايشاركنى بهِ إنساً أوجنِّياً

لماذا رحلتِ ياسيدتى..
وجعلتينى أعانقكِ طيفاً .. وأحتضنكِ فراغا
وقلبى يزداد يقيناً يوماً بعد يوم
أنكِ الحقيقة التي لا وجود لها .. والعذاب الذى لابد منهُ

رحيلُكِ ياسيدتِى
جعل الحزن يستعيد عافيته
والقلب يعانى من الجفاف .. والحنين يذوب كمداً
وفلول الوجع .. تتراقص على أطلال الذكريات
وكلَّما رسمتك حلماً جميلاً
يأتي ويذهب .. دون أن أودعهُ ..
وكلَّماحاولت أن أُزيح الوجع من طريقى
إرتمى بين أحضانى .. وتمسَّك بضلوعى
وقام بكسر ضلعين من الجانب الأيسر

فأنا منذ أحببتك ياسيدتى
ووطئت قدميكِ أرض ممكلتي
وسكنتِ حجرات قلبي
وأنا أعلم أننى رجل ذو حظً عظيم ...!

القاهرة
الأربعاء 12 / 4 / 2017

لأنكِ أُنثى آتية من زمن لآ تدركهُ العقول





لأنكِ أُنثى القمر
 الآتية من زمن لآ تُدركهُ العُقول ..
أحتاج لمستحيل أُحبك من خلاله
والتقى بكِ فى ظرف غير مُبرَّر ..
فأنامن أجلكِ
تحدَّيت كل الظروف
وحطَّمت كل الصعاب
ولاأستطيع أن أقف أمام فتنتك
وسحر أُنوثتك
مُكَبِّلاً ومكْتُوف اليدينِ
ف لهِيب اَلشوقِ الذى فضح حبى
يزداد إِستعاراً
وخرج عن كل ماهو مألوف ..

لأنكِ أُنثى القمرالآتية من زمن
لآ تُدركهُ العُقول ..
تغلغتى داخلى حتى النخاع
واستوطنتِ كل مساحاتى
ومدينة القلب
لايسكنّها أحد سوى أنتِ ..
وغزلت لكِ من أوردتى معطف دفء
ترتديهِ في مواسم البرد والصقيع

لأنكِ أُنثى القمر
الآتية من زمن لآ تُدركهُ العُقول ..
حبك بعثرني ..لملمني .. أثملنى
وجعلني أدور
حول محيطك دون شعور ..
ف دعينى أجرب معكِ مايسمى بواقع الحقيقة
فقد مللت الترحال بين مُدن الوهم و الخيال

لأنكِ أُنثى القمر
الآتية من زمن لآ تُدركهُ العُقول
تنثرِين عطر الجنون على جسد الغواية
دعينى أقترب منكِ لأتنفس أنفاسك
وأضع رأسي على صدرك
واستمتع بمعزوفة نبضات قلبك
لأفقد رشدي بالنظر الى عينيكِ
وأذوب في دنيا غرامك ..

لأنكِ أُنثى القمر
الآتية من زمن لآ تُدركهُ العُقول
صنعتِ منِّى رجل متطرف فى العشق
يغار عليكِ
ولايقبل من أحد أن يمسك بأطراف المنافسة
ليقترب منكِ ويشاركنى إبتسآمتِك همستِك ..ضحكتِك ..سحر اُنوثتك
أوالنظر الى عينيكِ ..
فأنا رجل يغار عليكِ مِن النسمة إذا داعبت شعرك
أوْ لامست ثوبك ..

لأنكِ أُنثى القمر
الآتية من زمن لآ تُدركهُ العُقول
إحتوينى بين أحضانك لأشعر بالسكينة والأمان
ويهدأ الشغب قليلاً وأستطيع أن أنام
ولأن رحيقكِ الشهد والعسل
دثرينى .. زملينى
لأن وَحْىَ الشوق قد نزل
وأنا أُحبك منذ الأزل ..!
1:11:23 AM بتوقيت القاهرة
الإثنين 9 اكتوبر ( تشرين الأول ) 2017



السبت، 7 أكتوبر 2017


الحنين اليكِ يقف عائقاً بيني وبين نسيانك
لكن رغم ذلك لا يطير بي إلا إليك..!
 


( أوجاع الحنين )


كُلَّما سَكبتُ مِنْ مآقي الشوق مداداً
لأفضُ بهِ بكارة ورقةٍ عذراء ناصعة البياض
لأتخلص من دويّ أوجاع الحنين
المُكدَّس أكواماً فوق قفص الصدر
أجد الحظ السيء ينشب اظافره المدببة
فى جسدى النحيل
ويتشبث به برعونة وجهل
وبوجهِهِ المتجِّهم يقف فى وجه سكينةِ أحلامى بالمرصاد
ممتطياً صهوة الهمجية
داهساً بحوافيره الهدوء والطمأنينةِ
دون رحمة أو رأفة
مدججاً بسيوف الإنتقام ومتوشحاً بدرعِ الاستفزاز
غير مكترث بضعف جسدى
الذى أوهنهُ العشق
ولم يبالى بالروح التى تلبسها الفزعُ
يضربُ رأس المشاعر والأحاسيس
بكل ما أوتي من بشاعةٍ
ودون أن تَرِفَّ لهُ رمشةٍ من عين الرحمة
أو يبدى همسةٍ من ندم .
ولم يهدأ لهُ بال وتقر لهُ عين
إلاَّ عندمايحفر فى تجاويف الروح
شعوراً ممتلئاً بالتوتُّر .. وعميق الألم ..!
 
الخميس 5 اكتوبر 2017
 



أخبرينى ياسيدتى ماذا أفعل
ف بعد أن جعلتي مشاعرى تتعدى حدود الكلام
وغرورى بكِ يصل الى حد الغمام
أصبح غيابكِ يفوق كل احتمالاتى
التى فاقت كل درجات الصبر
حتى أصبحت أتكلم بصمت
وأتنفَّس بصمت
وبكل هدوء أنام على قارعة الألم..
لكن الحنين اليكِ ياخذنى كل ليلة
لأمضى وحيداً في طريق مزروع بالأشواك
وانا حافي القدمين .. وخطوات دامية
وأجلس وحيداً على ضلع صخرة خرساء
محلقاً فى الأفق البعيد
كطفل لقيط لايشعر بالزمان والمكان
ويبحث عن نسب ينتمى اليه
في زمن عز فيه الأمان
ولم يعد يسمع سوى صوتك الخافت الحنون
ولا يرى سوى طيف صورتك الملائكية
وابتسامتك المرسومة على وجهك الطفولى
الذى يمدني بإكسير الحياة
وبين الضلوع رئة ضعيفة واهنة
وقنِّينتى ليس بها زيت يكفى لإشعال شمعتي
ويراودنى شعور أن النجوم المنثورة في جوف الليل
لن تستطيع أن توقظ بقعة الضوء المختبئة فى الاعماق ..
فأخبرينى ياسيدتى
ماذا أفعل عندما ياخذنى الشوق اليك طوعاً
وأجتر الذكريات عنوة
فهل من لقاء يجعلنى بكِ

لأذوب كقطعة ثلج يذيبها حرارة العناق..؟


11:59 AM بتوقيت القاهرة

السبت 5 أغسطس ( آب ) 2017

جنَّتى عرضها ذراعيكِ ..!



لأن لاشيء يشبهكِ
وتُبدِين لى كالسَّماء العالية
الموشومةَ بالنُّجوم والطُّهر
وريدى لاينبض إلاَّ لمن تستحق


تعالَى لتسكُنى مملكتى وتتربَّعى على عرش قلبى
لأعرج بِكِ الى سماء الحب..
ونفُض بكارةَ الشَّوق
وترتِّبينى بِشغف أُنوثتك لتكتمل وسامتى


تعالى وهزِّى الأرض بِقرعِ خلخالك..
لِيتمآيل الوجود كنسمة صيف
ودثِّرينى بشالك الحرِيرى ..
لأخطف من أنفآسك شهقة عِطر
وأضمك إلى صدرى
حتى تختلط الضلوع
..

ولأنَّكِ جنونى وجنَّتى التى عرضها ذراعيكِ
أحيطيني بنشوة عطرك الصَّاخب
لأتحوَّلُ إلى طفل يعبث بخصلات شعركِ
ويمضغ حلْواهُ من أصابعك وزوايا فمكِ
وأستمِع إلى صوت نبض قلبكِ
الذى يهوِي بي إلى سبعين فرح ....!

12:46 AM بتوقيت القاهرة

الإثنين 31 يوليو ( تموز ) 2017