الاثنين، 16 أكتوبر 2017

منذ أحببتك وأنا أعلم أننى رجل ذو حظً عظيم ...!


منذ أن رحلتِ ياسيدتى
تركت خلفكِ ذكريات تنهش أعماقي
ولم يعد للوقت قيمة .. ولم أعد أُعيره أى إهتمام
واتخذت لنفسي مكاناً قصياً .. لايشاركنى بهِ إنساً أوجنِّياً

لماذا رحلتِ ياسيدتى..
وجعلتينى أعانقكِ طيفاً .. وأحتضنكِ فراغا
وقلبى يزداد يقيناً يوماً بعد يوم
أنكِ الحقيقة التي لا وجود لها .. والعذاب الذى لابد منهُ

رحيلُكِ ياسيدتِى
جعل الحزن يستعيد عافيته
والقلب يعانى من الجفاف .. والحنين يذوب كمداً
وفلول الوجع .. تتراقص على أطلال الذكريات
وكلَّما رسمتك حلماً جميلاً
يأتي ويذهب .. دون أن أودعهُ ..
وكلَّماحاولت أن أُزيح الوجع من طريقى
إرتمى بين أحضانى .. وتمسَّك بضلوعى
وقام بكسر ضلعين من الجانب الأيسر

فأنا منذ أحببتك ياسيدتى
ووطئت قدميكِ أرض ممكلتي
وسكنتِ حجرات قلبي
وأنا أعلم أننى رجل ذو حظً عظيم ...!

القاهرة
الأربعاء 12 / 4 / 2017

ليست هناك تعليقات: