السبت، 7 أكتوبر 2017

( أوجاع الحنين )


كُلَّما سَكبتُ مِنْ مآقي الشوق مداداً
لأفضُ بهِ بكارة ورقةٍ عذراء ناصعة البياض
لأتخلص من دويّ أوجاع الحنين
المُكدَّس أكواماً فوق قفص الصدر
أجد الحظ السيء ينشب اظافره المدببة
فى جسدى النحيل
ويتشبث به برعونة وجهل
وبوجهِهِ المتجِّهم يقف فى وجه سكينةِ أحلامى بالمرصاد
ممتطياً صهوة الهمجية
داهساً بحوافيره الهدوء والطمأنينةِ
دون رحمة أو رأفة
مدججاً بسيوف الإنتقام ومتوشحاً بدرعِ الاستفزاز
غير مكترث بضعف جسدى
الذى أوهنهُ العشق
ولم يبالى بالروح التى تلبسها الفزعُ
يضربُ رأس المشاعر والأحاسيس
بكل ما أوتي من بشاعةٍ
ودون أن تَرِفَّ لهُ رمشةٍ من عين الرحمة
أو يبدى همسةٍ من ندم .
ولم يهدأ لهُ بال وتقر لهُ عين
إلاَّ عندمايحفر فى تجاويف الروح
شعوراً ممتلئاً بالتوتُّر .. وعميق الألم ..!
 
الخميس 5 اكتوبر 2017
 

ليست هناك تعليقات: