الجمعة، 2 مارس 2018



سيدتى ..
لأن صورتك
مازالت معلقة على جدران القلب
ومرآتى لاتبصر الاَّ إياكِ
الحنين يسألُنى عنكِ
ف تعالى وضمينى الى صدرك
وبين ذراعيكِ
واغزلى لى شال دفء
ليذوب الشوق

وأشعر بأنفاسك
تُلامس جسدي

وتهدهدنى برفق
حتى تستطيع أن تنام أوجاعى

فـَ أنا أصبحت اكره كُل تفاصيل الليل دونك
فلاتتركيني وحيداً
أتكئ على مقعد مهترئ
مزقتهُ ليالى الشتاء القارصة
وأخشَى أن يلتهمني البرد
وأنتِ غائبة
فكوني بالقُرب
لأن موآزِين حيآتي
لاتعتدل الا بِ وجودك
وقربُكِ يملؤني سكينة 


ليست هناك تعليقات: