الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

نسيانك دعابة سخيفة ووعد كاذب ..!


لأنكِ دوامتى الأبدية
ومثلثى البرمودى
وغياهب الجب اليوسفى
وفراشتى الذهبية
التى تلهم الشمس ضحكتها
كلّما تأهَّبت للتحليق ..
عيناكِ تربكنى وتهزمنى رغم صلابتى
وتسرقنى كلص محترف

ولأنكِ ياسيدتى احلام المساء
وحواء حروفى وخلاصة النساء
وفتنة الغواية التى تفترسنى كل مساء..
أخبرينى أين تباع رائحتك لأشتريها
لأزرعها فى مساماتى
ليتدفق فى شرايينى ينبوع السعادة
وخمر لذَّتك الذى لايقاوم..

ولأننى منذ أحببتك
أعشق ملامحك
وأراكِ بقلبى وفى قلبى
وأُدرك أن فى قربك النعيم
وفى غيابك الجحيم..
كم احتاج من الوقت ليستوى النصاب
وتؤتى ليالى إنتظارى أٌكلها
وتحيك أٌمنياتى بخيط اللقاء
لأخطف لكِ القمر من كف الليل
وأجعله عقدا أٌزيّن بهِ جيد حسنك ..

فـ على مائدة الغياب ياسيدتى لاتلتقى الأرواح
ونسيانك هو دعابة سخيفة ووعد كاذب ..!
الساعة 08:42 Am بتوقيت القاهرة

الإثنين 16 ديسمبر 2019

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

الاثنين، 9 ديسمبر 2019


ايتها الغائبة 
انتِ الكائن الوحيد الأشد حضورا في حياتي 
ف بعض الغائبين دُنيا بأكملها ..
 
 



حين تقرر السماء أن تُمطر
لا تأبه بمن لا يحمل مظلة
كذلك هو رزق ربّك حين يُريد له
ان يكون فيكون..

الأحد، 8 ديسمبر 2019

غيابك كذبة يرفضها قلبى..!


غيابك ياسيدتى هو بعثرة روح
فى ليل مائل للبرودة
بمقدار الف درجة من الخيبة
وجرح إقترف إثم
ونبت فى كفِّهِ غصن هش
تلاعبت بهِ الريح
ونثرته فى فضاء فسيح ..
ولأنك كنتِ مجرد حلم
صادفتهُ ذات صدفةَ
الألم ليس به دمۄع
ويتشبَّث بى كرۄتين يۄمي
صباحا اۄ مساء
بشكل متۄاصل وغير متقطع ..

ولأن سبب غيابك
كذبة يرفضها قلبى
شربت من كأس الكذب
الممتلىء للحافة
واصبحت فى حالة سكر بيِّن ..
والحلم الذى كنت اركض خلفه
اوصلنى الى التيه
فَ لقائنا اليتيم
جاء فى الوقت الخطأ
وبعد فوات الأوان..
والشوق الذى كان مدفوناً
اقصى اليسار ..
نبّاش القبور سرق جثته ..
والجسر الذى كان من المفترض
ان يوصلنى اليكِ انهار ..
وتلويحة اليد من بعيد
لاتثمن ولا تغنى من جوع ..


ولأن كل الأحلام التى كنت أحلم بها معكِ
ليست بخير

لم يعد بإستطاعتى البحث عن حلم آخر
فلم يعد في العمر متّسع
ولم تعد الأحلام عندى تساوي
جناح بعوضة


الساعة 08:46 بتوقيت القاهرة
الخميس 05 ديسمبر

الجمعة، 29 نوفمبر 2019



اخبرينى كيف اجمع التوت البرى
من حدائق شفتيكِ ..
ومن ذا الذى يستطيع
زرع اشجار التوت
على حدود شفتيكِ سواى ..!



كيف تطالبينى بالإستقامة والثبات
وكل مافيكِ يدعوا الى الفتنة ..؟
 
وكيف للبحر أن ينام آخر الليل
وفى جوفه كل هذه الأسماك ..؟

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019




من أنتِ .. ؟
هل أنتِ قدرى أم إختيارى
هل أنساكِ لتكونى سرا من أسرارى
لماذا تطارديننى ياأنتِ حتى فى أفكارى
من أين أتيتِ ايتها الساحرة لتسكنى دارى ومدارى 
وتأخذينى الى عالم غريب فى اعماق اغوار اغوارى
ياإمرة ليست كباقى النساء ..
طال إنتظارى لكِ لأُسافر فى عينيكِ صباح مساء
 أُسافر بكِ  بعيدا عن الوجود
يافاتنة حد الإدانة ومغرية حتى النهاية والخلود
أنتِ كل احلامى وكل ماأملك من آمال
أنتِ قمرى الذى أتانى بعد اكنمال 
وعيدى الذى أطلَّ قبل الهلال
ياإمرأة تساقطت حبات المطر من كفيها 
وتمنت النجوم أن تسكن يوما فى عينيها
وتمنت الفراشات قطرة من رحيق شفتيها ..
لقد عشقتكِ  بكل المعانى وكل اللغات
فأنتِ مصدر سعادتى ومصدر كل ماأملك من كلمات
كنت حلما بعيدا  بل  كنتِ كل الأُمنيات
وصيفى بدونكِ كان زمهريرا
ومعكِ جاءت أجمل النسمات
وكان عمرى قبلك ذنوبا 
وبكِ  ومعكِ نلتُ أعظم الحسنات ..
فأجيبينى .. من أنتِ كى تطيلى ليلتى 
وتستبيحى وحدتى.. سائر الأوقات ..!


فى منتصف الشوق ..!


 

فى منتصف الشوق
وفى ساعة متأخرة من الليل
بندول ساعتى يتثاءب 
لكنه حاول اكثر من مرة ان يتعلم كيفية التمرد
لكى يقفز على اكتاف الوقت
غير ان عنق ثوانيه هش لايحتمل أوزار التجاوز
والحائط سيان عنده خطوة الثوانى الفتية وخطوة الساعة الهرمة
فى دورة عمر مقضية..
وهو
قطعة من البساطة عجنوها وعمدوا الى تنصيبها
كى تحمل سقفا
وهى
قطعة من الزمن لاذت بالفرار من المعركة
تهرول نحو ثوانيها كى تحصد عمرا
والخطأ والخطيئة  بينهما
أن الحائط صامت منصِت
والأُخرى ثرثارة بالكاد تصمت
تكاتها تنخر فى العمق وتستبيح وسائدنا  ولا تغفو
ونحن بسطاء اكثر من اللازم
اتقياء حد يقين مشبع  .
انقياء سوى من ماهية طنون كسونا بها 
فى حين لم نكن دونهما عرايا .
بائنون حد ارتكاب الشفافية
غائرون حد احتيالنا على تكَّات الليل
فى مثل هذه الساعة..
إذأ ..نحن فى مأزق دورانى النكهة
وعفوية  الهرولة اكبر اثم يرتكب
فالتقبضوا على انفسكم
ولتمسكوا عليكم وزر اللهاث ..!


 
قبل درجة الغليان تثور الأعماق
تتأجج المشاعر وتتوهج 
ف تزمر الروح فى بوتفة الجسد
ويغلى جحيمها فى ثوران وفوران
وقلبى الذى هو بحجم قبضة يدى 
يحوى مخاض الخضم
وتحت الضغوط والأحمال والويلات
بات كل شىء على وشك الإنفجار والإنفلات
وتحت الضغوط والأحمال والويلات
 كل مابداخلى يتوق للفثوء والفتور
لتصدع القشرة والعبور
الى ماوراء الألم
الى الخدر والعدم
فكيف ستنشق الأغشية
أو كيف سيفضى الرحم
أو كيف سأكسب من الندب
أو كم سأفقد من النعم ..!


الاثنين، 7 أكتوبر 2019


أغار علي وجنتيكِ من ورود الياسَمين 
و من العطرِ و من أحمر الشفتين   
و أغار عليكِ من صوتكِ الخلاب  
إذا ناغا الطير و أمطر السحاب   
و أغار عليكِ مني   
حين أكتب لكِ أحبكِ بعدد نجوم السماء  
وحين تقولين أحبكَ 
بحجم ما حملت الأرض والبحار والأنهار ماء


الأحد، 29 سبتمبر 2019


يتساءلون كثيرا ويسألون
..لما أهتم بكِ وأحبك بهذا القدر
ما الذي يميِّزكِ عن باقى النساء كي أهيم بحبك بهذه الطريقة الجنونية ..
ولما فضَّلتكِ على نفسي و حرَّمت على قلبي بنآت جنسك
وأغلقت البآب خلفكِ حين دخلتِ الى قلبى
و قذفت بالمفتآح فى واد عميق..

ما الذي فعلتيه من أجلي كي أبيع الدنيا وأشتري لحظه واحدة بقربك ...
حتى أصبحت عندما أرآكِ 

لا أعلم ما هو الوصف الأدق لطوفان مشآعري
وباتت جميع احآسيسي منهكة بحبك وغآرقة بكِ
وسعادتى تتوقف على حآفة إنتظآر حضورك ..

يتساءلون ولايعلمون أن في عينيك سحر لا استطيع تجآوزه ...
وتمتلكين إبتسامة أرى من خلالها ملامح البراءة على قسمات وجك
و لكِ قلباً ناصع البياض لا يحوي سوى النقاء
كما أرى من خلال شفتيكِ عآلما من الرقة
ويشع منها الجمآل ..

يتساءلون ولايعلمون أن كل شئ معكِ أصبح مختلف
بعد أن أُحببتُكِ حباًصآخبا كفرحه الاطفآل بحلوى العيد..
واصطفيتكِ من بين جميع النساء
واكتفيت بكِ وحدك وأنتهى الأمر ..!

....
الإثنين 9 سبتمبر 2019

9:5 مساء


الأربعاء، 21 أغسطس 2019

سوف اتمسِّك بأمل اللقاء


أجلس على مقعد التساؤل
باحثًا عن إجابة لسؤال
عجز عنه الكهَّان والعرَّافين ..

لماذا ياسيدتى تزدادين ابتعادا
كلَّما اوغلت فى البحث عنكِ

وكلَّما نظرت الى ساعتى
لا اعلم كم من الوقت مضى
وكأن الزمن توقف فى مكان ما
ويأبى أن يتحرك ..


اخشى ياسيدتى ان يزحف الصدأ على مفاصل القلب
وتتعرض ذاكرتى الى رياح النسيان
أو يسرقنى اليأس وتدهسنى حوافر الكآبة ...


ولأنكِ لستِ على بعد مسافة قريبة
لاامتلك الرصيف الذى استطيع ان ارتاح عليه
من الجري للوصول اليكِ
...
ولا أمتلك مالًا أشتري به من يستطيع
أن يختصر المسافات
ويجمعنى بكِ
فى
لقاء دافىء كحضن امى
وشهى كرغيف خبز طازج

ورغم شعورى بأنَّى بدونكِ لامأوى لى ولا سكن
ولا امان ولا وطن
سوف اتمسك بأمل اللقاء بكِ
كما يتمسك الضرير بطرف عصاه ...!



الأحد 18 أغسطس 2019
7:49 صباحا بتوقيت القاهرة

الأحد، 18 أغسطس 2019

قد اتى العيد ولم تأتى

قالت أنتظرنى فى العيد 
لأمنحك عناقا أبديا
لينمو على جسدينا عناقيد حلوة المذاق ..

هرولت الى محطة القطارات
لأبحثُ عن وجهك بين حضور القادمين
فقد أتى العيد ومرت كل القطارات ولم تأتى..

وفوضى الأسئلة التى تحاصر اتجاهاتى
جعلتني انكمش
وجعلت رأسي هشة
كقشور البيض القابل للانكسار ..

ف بحق ماكتبت اليكِ من حروف
ومايعترينى من قلق وخوف
من اجل حبك تنازلت عن كبريائى وغرورى
وكلما اخفيت حبك يفضحنى شعورى ..

فلماذا لم تفى لى بوعدك ذاك المساء
أم كان اضغاث حلم منقوش على كف ماء ..

وماذا اقول للشوق
الذى عشش على اغصانى
أو للحنين اذا داهمنى
وفى عمق الحيرة اردانى ..!


العيد تأتى
الثلاثاء 13 أغسطس 2019
10:45 بتوقيت القاهرة

الجمعة، 29 مارس 2019

مآذا ينقصني لِ تكونى لي ..؟

إهمالكِ المؤذي 
الذى أصبح هوآيتك المفضلة 
والذى تمتد جذوره فى عمق الروح 
لآ يورثني سوى الحنين المشاغب الذى لايهدأ 
ف كيف تهمليننى وأنا حبيبكِ 
الذي يجمع لكِ اللهفة من كف الأيام 
و يفرّ نحوكِ لِ يغرسكِ ضلعاً 
فى الجانب الأيسر من قفص الصدر ..  
 
كيف تهمليننى 
وأنا حبيبكِ الذى لايجيد الا لغة عينيكِ 
ويتوضَّأ الحياة من يديكِ 
ويصلي الوفآء في محرآب قلبك 
ويجمع لكِ الثمار في سلال اللهفة 
و يطرِّز إسمكِ على خاصرة القلب ..
 
كيف تهمليننى 
وأنا حبيبكِ الذى يتسلق رموش الحلم بساق واحدة .. 
 وينتحب لآلامك و أوجآعك ..
 
فَ مآذا ينقصني لِ تكونى لي 
وتدخليني جنَّتك 
لتروى جفافى من زمزم شفتيكِ 
وتُطعمي حنينى الجائع تفاحتك ..؟
   1:56 صباحا بتوقيت القاهرة 
الثلاثاء 13 نوفمبر 2018

الشوق اليكِ يتضور جوعاً ..!

لأنكِ إمرأة تقف خلف أسوار العفاف و الحياء 
ولستِ مثل النساء مخلوقة من طين وماء
وصوتك العذب يشبه صوت البلابل
ويمتلك بحة الناي 
ولهُ القدرة على زرع السعادة فوق قبو الروح ..
أسكنتُكِ فى زاوية المستحيل 
حتى لايراكِ غيرى 
فأين أنتِ ..؟ 
لقد تعبت وأنا أُحصى المسافة التى تفصل بينى وبينك 
واصبح حلم اللقاء بكِ كخيط دخان 
مزَّقتهً الرياح فى ليلة عاصفة 
ف ليتكِ تعلمى أنكِ مازلتِ مستقرِّة بين الضلوع 
وليتكِ تعي أنكِ الرحيق الذى يجيش بالصدر 
واننى النجم الغارق في أحضان محيطك 
والشوق اليكِ يتضوَّر جوعاً .. 
وكم هو مؤلم ان تتركى الدنيا 
تدور بي عكس عقارب ساعتي ..!
  11:22 AM بتوقيت القاهرة 
الأحد 9 سبتمبر 2018

رسالة الى مهجة القلب ..!

ايتها المحصورة بين القلب والعقل 
والمستقرة في أعماق الأعماق 
الباقية ما بقي النبض ا
لمقيمة في حناياي 
المستوطنة ضفاف الشوق 
الغافية على بساط القلب
  
ايتها السابحة فى محيط دمى .. 
عليكِ أن تعلمى 
أن المستحيل لايقوى على إنتزاع اسمكِ من فمى  
 
أيتها المرأة التى تسكننى ليلى ونهارى 
وتأبى التزحزح عن صدر أفكاري.. 
ارسل اليكِ تحية 
في نهار مشبع بقبس من نورك 
ممتلئة بالحب 
ومحمولة على أجنحة الشوق 
مكتوبة بفرشاة الحنين 
على قصاصات حلم قديم  
 
ولأنكِ كنتِ لى معطف الدفء 
الذى يحمينى من العواصف 
ويقينى من لسعة البرد .. 
اعتذر لكِ 
لأننى نسيت في غمرة حماسى 
فى كتابة رسالتى اليكِ 
أن أسألك عن أحوالك 
حتى أطمئن عليكِ .. 
ولا أعتقد أن الحظ العاثر 
سوف يبتسم لى ذات يوم 
ويسوق لى خبر يروى جفاف الروح .. 
. . 
. . 
هل سمعتم عن رجل على ذمة اُنثى 
ليست على قيد الحياة .. ( هو أنا .. ! )  
 20:22 AM بتوقيت القاهرة 
الجمعة 12 اكتوبر 2018

برد غيابك ..!


 ياسيدتى أخبرتُكِ من قبل 
أن صقيع غيابكِ المُتعب يُعربد داخلى 
ولم أعد أمتلك مساحات 
تستوعب هذِهِ الكميَّة الهائلة من الوجع 
ولا استطيع أن انفض الثلج المتراكم على الصدر 
حتى استطيع ان اتحرَّك ..  
وأخبرتُكِ أن الدنيا من دونكِ خالية 
وكل شىء حولى كفيف وأبكم وأصم 
وصامت كصمت القبور ..  
ياسيدتى لقد حاولت أن أُغمِض العينين لأغفوا قليلاً 
لكن النوم لم يستطع طرق باب الجفنين 
لأنه أصبح بلا يدين ..  
من أجل ذلك ياسيدتى 
أنا أعتب على رحيلُكِ 
الذى لم يخبرينى كيف أجد العصا 
التى أهش بها على ألمى وأوجاعى ..!
  3-10-2018, 07:03 AM القاهرة

الخميس، 28 مارس 2019

مازلت أحبك .. بحجم أوجاعي ..!


  كيف تقولى لى : أن قلبكِ وطن لايسكنه أحد سواى 
وغيابكِ المؤذى صنع مني إنسان سيئ 
ذو عادات غريبة .. وادمن قضم الاظافر.. 
ولأننى مازلت أحبك بحجم أوجاعي 
التى سببها غيابك اللعين 
طيفكِ يتجول بداخلي مثل لص لايكف عن شر أفعاله ..
 
أيتها البعيدة الأقرب من حبل الوريد 
مازلتُ أتنفس لعنة غيابك 
وأحتضن بين كفيّ أمنية لاترغب الا لقائك  

فى غيابك لاأُبصر 
فكل المدينة مطفئة الأنوار 
وذاك القلب الذي ينبض أيسر قفص الصدر 
جعلتهُ مُحرماً من بعدكِ على جميع النساء ..  

فى غيابكِ مازِلتُ لا أهوى الرقص مع غيركِ 
في الحقيقة والخيال 
ومازالت نبرةَ صوتِك ترُن بـ مسمعي 
كموسيقى من الصعب نسيانها ..

ولأنكِ وطنى ودارى .. و أهم اسرارى 
لنّ اخبر أحداً عنكِ 
ولنّ أجعل أحداً يتحدث عنكِ 
فأنتِ حديثي وحدى 
الذى أتحدث بهِ بيني وبينَ قلبي فقط ..!  
القاهرة 3 ديسمبر 2018 6:32 صباحا

الآن ادركت ان الموتى لايعودون ..!

عندما قررت ان احبكِ
كنت كمن ينقش على الماء
ويقبض على الهواء ..
او كمن يصنع من خياله دمية من جليد
ماأن تشرق عليها الشمس
تعود تفاصيلها الى سيرتها الأُولى ..

ياأنتِ ..كم من الآلآم يكفي
لتخرجى من عالم الخيال والأوهام
لأعيش معكِ الواقع
حتى وإن كان صعباً و مُر المذاق..
لقد كنتِ مجرد اوهام ظننتها كوكب مضىء
وهلوسات العقل مجرد سراب لايقود الا للظمأ ..
والآن ادركت ان الموتى لايعودون ..!
الجمعة 18 يناير2018
الساعة 16:55 بتوقيت القاهرة


ليس في قلبى لِ غيرك متسع ..!

أيتها اللؤلؤة .. والياقوتة .. والمرجانة .. والرمانة
لأنكِ بهية الطلعة .. ورخيمة الصوت
وتتوشحين بِرداء الجمال والدلال ..
وشعركِ الذهبى يمتلك شلال من السحر
يجعل القمر يغار ولاينام ليلته
واكون أبكم أمام فتنة شفتيكِ
واتمنى أن يكون كل الحديث صوتك

ولأنكِ المقصودة فى كل حرف من حروفى
وكل نبرة صوت تخرج من حلقى وجوفى
يختنقُ الكون من حولى وينكمش
اذا لم يتنفس عبير أتفاسكِ
ف أنتِ الجميله التي يحلم كل من يراها ان تُصبح لهُ

ولأنكِ أنيقه إلي الحد الذي يجعل كل من يراكِ
يحسبُكِ معجونة بماء الغرور
وأنا أرى كل العيوب التى بكِ محاسِن
ف نظرة واحدة الى عينيكِ كفيلة بإحياء نبضات القلب
وليتنى اسرق كل ما استطيع من سحر عينيكِ

ولأن ليس في قلبى لِ غيرك متسع
كيف أتحلى بالصبر
وجمالك يأسر الأحاسيس ويُسبي العقول
ف عندما أكتب اليك شيء
أرضع حروف الابجدية فنون العشق
واعجتها برحيق البيان
وأهز جذع إحساسى ليتساقط حرفا شهيا
يليق بكِ ..!


الأربعاء 12 ديسمبر 2018
الساعة 32: 3 PM بتوقيت القاهرة