الجمعة، 29 مارس 2019

مآذا ينقصني لِ تكونى لي ..؟

إهمالكِ المؤذي 
الذى أصبح هوآيتك المفضلة 
والذى تمتد جذوره فى عمق الروح 
لآ يورثني سوى الحنين المشاغب الذى لايهدأ 
ف كيف تهمليننى وأنا حبيبكِ 
الذي يجمع لكِ اللهفة من كف الأيام 
و يفرّ نحوكِ لِ يغرسكِ ضلعاً 
فى الجانب الأيسر من قفص الصدر ..  
 
كيف تهمليننى 
وأنا حبيبكِ الذى لايجيد الا لغة عينيكِ 
ويتوضَّأ الحياة من يديكِ 
ويصلي الوفآء في محرآب قلبك 
ويجمع لكِ الثمار في سلال اللهفة 
و يطرِّز إسمكِ على خاصرة القلب ..
 
كيف تهمليننى 
وأنا حبيبكِ الذى يتسلق رموش الحلم بساق واحدة .. 
 وينتحب لآلامك و أوجآعك ..
 
فَ مآذا ينقصني لِ تكونى لي 
وتدخليني جنَّتك 
لتروى جفافى من زمزم شفتيكِ 
وتُطعمي حنينى الجائع تفاحتك ..؟
   1:56 صباحا بتوقيت القاهرة 
الثلاثاء 13 نوفمبر 2018

الشوق اليكِ يتضور جوعاً ..!

لأنكِ إمرأة تقف خلف أسوار العفاف و الحياء 
ولستِ مثل النساء مخلوقة من طين وماء
وصوتك العذب يشبه صوت البلابل
ويمتلك بحة الناي 
ولهُ القدرة على زرع السعادة فوق قبو الروح ..
أسكنتُكِ فى زاوية المستحيل 
حتى لايراكِ غيرى 
فأين أنتِ ..؟ 
لقد تعبت وأنا أُحصى المسافة التى تفصل بينى وبينك 
واصبح حلم اللقاء بكِ كخيط دخان 
مزَّقتهً الرياح فى ليلة عاصفة 
ف ليتكِ تعلمى أنكِ مازلتِ مستقرِّة بين الضلوع 
وليتكِ تعي أنكِ الرحيق الذى يجيش بالصدر 
واننى النجم الغارق في أحضان محيطك 
والشوق اليكِ يتضوَّر جوعاً .. 
وكم هو مؤلم ان تتركى الدنيا 
تدور بي عكس عقارب ساعتي ..!
  11:22 AM بتوقيت القاهرة 
الأحد 9 سبتمبر 2018

رسالة الى مهجة القلب ..!

ايتها المحصورة بين القلب والعقل 
والمستقرة في أعماق الأعماق 
الباقية ما بقي النبض ا
لمقيمة في حناياي 
المستوطنة ضفاف الشوق 
الغافية على بساط القلب
  
ايتها السابحة فى محيط دمى .. 
عليكِ أن تعلمى 
أن المستحيل لايقوى على إنتزاع اسمكِ من فمى  
 
أيتها المرأة التى تسكننى ليلى ونهارى 
وتأبى التزحزح عن صدر أفكاري.. 
ارسل اليكِ تحية 
في نهار مشبع بقبس من نورك 
ممتلئة بالحب 
ومحمولة على أجنحة الشوق 
مكتوبة بفرشاة الحنين 
على قصاصات حلم قديم  
 
ولأنكِ كنتِ لى معطف الدفء 
الذى يحمينى من العواصف 
ويقينى من لسعة البرد .. 
اعتذر لكِ 
لأننى نسيت في غمرة حماسى 
فى كتابة رسالتى اليكِ 
أن أسألك عن أحوالك 
حتى أطمئن عليكِ .. 
ولا أعتقد أن الحظ العاثر 
سوف يبتسم لى ذات يوم 
ويسوق لى خبر يروى جفاف الروح .. 
. . 
. . 
هل سمعتم عن رجل على ذمة اُنثى 
ليست على قيد الحياة .. ( هو أنا .. ! )  
 20:22 AM بتوقيت القاهرة 
الجمعة 12 اكتوبر 2018

برد غيابك ..!


 ياسيدتى أخبرتُكِ من قبل 
أن صقيع غيابكِ المُتعب يُعربد داخلى 
ولم أعد أمتلك مساحات 
تستوعب هذِهِ الكميَّة الهائلة من الوجع 
ولا استطيع أن انفض الثلج المتراكم على الصدر 
حتى استطيع ان اتحرَّك ..  
وأخبرتُكِ أن الدنيا من دونكِ خالية 
وكل شىء حولى كفيف وأبكم وأصم 
وصامت كصمت القبور ..  
ياسيدتى لقد حاولت أن أُغمِض العينين لأغفوا قليلاً 
لكن النوم لم يستطع طرق باب الجفنين 
لأنه أصبح بلا يدين ..  
من أجل ذلك ياسيدتى 
أنا أعتب على رحيلُكِ 
الذى لم يخبرينى كيف أجد العصا 
التى أهش بها على ألمى وأوجاعى ..!
  3-10-2018, 07:03 AM القاهرة

الخميس، 28 مارس 2019

مازلت أحبك .. بحجم أوجاعي ..!


  كيف تقولى لى : أن قلبكِ وطن لايسكنه أحد سواى 
وغيابكِ المؤذى صنع مني إنسان سيئ 
ذو عادات غريبة .. وادمن قضم الاظافر.. 
ولأننى مازلت أحبك بحجم أوجاعي 
التى سببها غيابك اللعين 
طيفكِ يتجول بداخلي مثل لص لايكف عن شر أفعاله ..
 
أيتها البعيدة الأقرب من حبل الوريد 
مازلتُ أتنفس لعنة غيابك 
وأحتضن بين كفيّ أمنية لاترغب الا لقائك  

فى غيابك لاأُبصر 
فكل المدينة مطفئة الأنوار 
وذاك القلب الذي ينبض أيسر قفص الصدر 
جعلتهُ مُحرماً من بعدكِ على جميع النساء ..  

فى غيابكِ مازِلتُ لا أهوى الرقص مع غيركِ 
في الحقيقة والخيال 
ومازالت نبرةَ صوتِك ترُن بـ مسمعي 
كموسيقى من الصعب نسيانها ..

ولأنكِ وطنى ودارى .. و أهم اسرارى 
لنّ اخبر أحداً عنكِ 
ولنّ أجعل أحداً يتحدث عنكِ 
فأنتِ حديثي وحدى 
الذى أتحدث بهِ بيني وبينَ قلبي فقط ..!  
القاهرة 3 ديسمبر 2018 6:32 صباحا

الآن ادركت ان الموتى لايعودون ..!

عندما قررت ان احبكِ
كنت كمن ينقش على الماء
ويقبض على الهواء ..
او كمن يصنع من خياله دمية من جليد
ماأن تشرق عليها الشمس
تعود تفاصيلها الى سيرتها الأُولى ..

ياأنتِ ..كم من الآلآم يكفي
لتخرجى من عالم الخيال والأوهام
لأعيش معكِ الواقع
حتى وإن كان صعباً و مُر المذاق..
لقد كنتِ مجرد اوهام ظننتها كوكب مضىء
وهلوسات العقل مجرد سراب لايقود الا للظمأ ..
والآن ادركت ان الموتى لايعودون ..!
الجمعة 18 يناير2018
الساعة 16:55 بتوقيت القاهرة


ليس في قلبى لِ غيرك متسع ..!

أيتها اللؤلؤة .. والياقوتة .. والمرجانة .. والرمانة
لأنكِ بهية الطلعة .. ورخيمة الصوت
وتتوشحين بِرداء الجمال والدلال ..
وشعركِ الذهبى يمتلك شلال من السحر
يجعل القمر يغار ولاينام ليلته
واكون أبكم أمام فتنة شفتيكِ
واتمنى أن يكون كل الحديث صوتك

ولأنكِ المقصودة فى كل حرف من حروفى
وكل نبرة صوت تخرج من حلقى وجوفى
يختنقُ الكون من حولى وينكمش
اذا لم يتنفس عبير أتفاسكِ
ف أنتِ الجميله التي يحلم كل من يراها ان تُصبح لهُ

ولأنكِ أنيقه إلي الحد الذي يجعل كل من يراكِ
يحسبُكِ معجونة بماء الغرور
وأنا أرى كل العيوب التى بكِ محاسِن
ف نظرة واحدة الى عينيكِ كفيلة بإحياء نبضات القلب
وليتنى اسرق كل ما استطيع من سحر عينيكِ

ولأن ليس في قلبى لِ غيرك متسع
كيف أتحلى بالصبر
وجمالك يأسر الأحاسيس ويُسبي العقول
ف عندما أكتب اليك شيء
أرضع حروف الابجدية فنون العشق
واعجتها برحيق البيان
وأهز جذع إحساسى ليتساقط حرفا شهيا
يليق بكِ ..!


الأربعاء 12 ديسمبر 2018
الساعة 32: 3 PM بتوقيت القاهرة