الجمعة، 29 مارس 2019

مآذا ينقصني لِ تكونى لي ..؟

إهمالكِ المؤذي 
الذى أصبح هوآيتك المفضلة 
والذى تمتد جذوره فى عمق الروح 
لآ يورثني سوى الحنين المشاغب الذى لايهدأ 
ف كيف تهمليننى وأنا حبيبكِ 
الذي يجمع لكِ اللهفة من كف الأيام 
و يفرّ نحوكِ لِ يغرسكِ ضلعاً 
فى الجانب الأيسر من قفص الصدر ..  
 
كيف تهمليننى 
وأنا حبيبكِ الذى لايجيد الا لغة عينيكِ 
ويتوضَّأ الحياة من يديكِ 
ويصلي الوفآء في محرآب قلبك 
ويجمع لكِ الثمار في سلال اللهفة 
و يطرِّز إسمكِ على خاصرة القلب ..
 
كيف تهمليننى 
وأنا حبيبكِ الذى يتسلق رموش الحلم بساق واحدة .. 
 وينتحب لآلامك و أوجآعك ..
 
فَ مآذا ينقصني لِ تكونى لي 
وتدخليني جنَّتك 
لتروى جفافى من زمزم شفتيكِ 
وتُطعمي حنينى الجائع تفاحتك ..؟
   1:56 صباحا بتوقيت القاهرة 
الثلاثاء 13 نوفمبر 2018

ليست هناك تعليقات: