الأربعاء، 21 أغسطس 2019

سوف اتمسِّك بأمل اللقاء


أجلس على مقعد التساؤل
باحثًا عن إجابة لسؤال
عجز عنه الكهَّان والعرَّافين ..

لماذا ياسيدتى تزدادين ابتعادا
كلَّما اوغلت فى البحث عنكِ

وكلَّما نظرت الى ساعتى
لا اعلم كم من الوقت مضى
وكأن الزمن توقف فى مكان ما
ويأبى أن يتحرك ..


اخشى ياسيدتى ان يزحف الصدأ على مفاصل القلب
وتتعرض ذاكرتى الى رياح النسيان
أو يسرقنى اليأس وتدهسنى حوافر الكآبة ...


ولأنكِ لستِ على بعد مسافة قريبة
لاامتلك الرصيف الذى استطيع ان ارتاح عليه
من الجري للوصول اليكِ
...
ولا أمتلك مالًا أشتري به من يستطيع
أن يختصر المسافات
ويجمعنى بكِ
فى
لقاء دافىء كحضن امى
وشهى كرغيف خبز طازج

ورغم شعورى بأنَّى بدونكِ لامأوى لى ولا سكن
ولا امان ولا وطن
سوف اتمسك بأمل اللقاء بكِ
كما يتمسك الضرير بطرف عصاه ...!



الأحد 18 أغسطس 2019
7:49 صباحا بتوقيت القاهرة

ليست هناك تعليقات: