الخميس، 12 فبراير 2015


دَعونِي أخبركم أمراً
وأُفشى لكم سراً

فى ليلة قمرية
و ذات حلم شهى .. ذو الوان ورديه
توهج الضوء فى غرفتى
من أُنثى خياليه
كأنها قادمة من عالم الملائكة

أنثى تستحق أن أكتب عن نبيذ شفتيها شِعراً
وعن سِحر إبتسامتها نثراً
وفي خصرها
ومشيتها أكتب رواية
وفي عينيها أكتب ألف الف حكاية
ف حول خصرها
تنبت أزهار الياسمين
وعندما تمشى بدلال
تُقبل الأرض حذائها

ف قرع كعبها العالى
يزرع فى الأرض الهيام
ويفجِّر آلآف الألغام

جسدها الممشوق .. كالفاكهة المحرمة
كلما نظرت الى عينيها
أشعر بأن القلب يرتجف
ويريد أن يخرج من قفص الصدر

حاجبيها كأنهما ربوة
شُيِّدَتْ على حدود القمر

وأناملها الرقيقة اللوزية
مغزولة بمغازل السحر

تخرج الكلمات من ثغرها
كقطرات الشهد

وجنتيها تفاحتان طازجتان
نقيَّتان ومبلَّلتان بالطهر

أسنانها ناصعة البياض واللمعان
كحبات اللؤلؤ والمرجان

شعرها أسود كسواد الليل
وجهها مستدير كالبدر فى ليلة إكتمال
ذراعيها كأجنحة الملائكة

عندما أتأمل نعومة شفتيها
تجعلنى أتصرف كرجل أحمق
تسجُدُ شفتاهُ بمحراب شفتيها
وتُسَبِّحُ رئتيهِ بأنفاسها

ف لها جاذبية
كجاذبية نساء الأساطير

صوتها أُنثوى عذب
ناعم كالحرير

وعطرها باريسى مثير

هناك تعليقان (2):

Arwa.. يقول...

سلمت اناملك..

كل الود..

الجوكر يقول...

أنرتِ ياصديقتى
وأسعدنى بصمتك التى اعتز بها