الثلاثاء، 23 يونيو 2020


لأنكِ أريج حلمي
وحياؤك يوسفي
وصوتك مزامير حنان ..
كلما حل المساء
تكونين فى سمائي كل النجوم
وفى العتمة
وجه القمر ..

ولأن ليديك رائحة فاكهة إستوائية
ولأنفاسك رائحة التعناع
ورحيق الزهور
ومن شفتيك
أقطف عناقيد خمر
وقبلات تذيب الصخور ..

سوف اصوغ لكِ من الهمس
عطر الكلام ..!
 
أنتِ أريج حلمى ..!


3:10 مساءاً بتوقيت القاهرة

الثلاثاء، 23 يونيو 2020

الأربعاء، 25 مارس 2020


فى غيابك قد خلا حضني وكفي وذراعي 
قد خلا قلبي من هذا المتاع 
منذ دعاك الموت فاصغيت لداعي
دون كلمة أو تلويحة وداع..!



أنا ياسيدتى استطيع الباءة فهل تتزوجيننى
غير أننى فقط مختل عقليا
ومصاب بالزهايمر
وسىء المزاج
واتخبط في وادي الظنون...؟



عانقيني بصوتكِ لأهزم وحشة الليل والوحدة التي تلاحقني
عناقينى بجسدك حتى يعلق عطركِ ويتسرب في مساماتى..!


الاثنين، 9 مارس 2020

فى غيابك
ضاقت فى عبنى الدنبا بما رحبت....
فأخبرينى كيف تتحقق أًمنيات لقائك
وماذا أفعل عندما بأخذنى الحنين اليكِ
أو كيف أخبرهُ عندما أحتاجك..؟
ت

الثلاثاء، 4 فبراير 2020

فاصل سخيف من الهذيان..!



ياصغيرتى انا رجل سقطت اسنانه فى جوفه
و اكل منه الدهر وشرب
ولا أمتلك شىء من الوسامة
والشيب الذى غزا شعر رأسى
جعلنى كعشبة بجانب البحر
لاتدرى متى يأتى الطوفان ليبتلعها ..

فلا تتعلقى بى كثيرا ياصغيرتى
لأننى ممزق المعطف
فلن استطبع ان امدكِ بالدفء
ومشاعرى المتجمدة خارج نطاق أحلامك
وحبل الوصال أوهن من خيط العنكبوت ..

أنتِ ياصغيرتى سليلة القمر
وترنو اليكِ ممالك الجمال
وسماء حسنِك غزيرة الأمطار
ووجنتيكِ المتوردة مغموسة بماء الفتنة والغواية
وفى عينيكِ الف واحة خضراء ..
إبحثى ياصغيرتى عن قارئة للفتجان
لتخبركِ أننى فارس بلا جواد
و أحلامى بلا أجنحة
والمسافة بين شفتاى وشفتيكِ
كما بين السماء والأرض..

ليتنا ياصغيرتى التقينا قبل حمسون عاما
حينها كنت أحببتك
وزرعت الورد فى محيطك
ونثرت الدفء فى ليالى شتائك ..

ياصغيرتى أُحبك
وكل ماسبق
ليس سوى هراء .. ونبض كاذب
وفاصل سخيف من الهذيان..!
مساءاً الساعة الثانية وخمسون دقيقة
بتوفيت القاهرة
الأربعاء 29 / 1 / 2020


السبت، 18 يناير 2020

متى نصحوا على فجر السعادة ..!





لأن أُمنياتى السعيدة
اصبح عمرها قصير كما الزهرة
لاتكاد تتفتح حتى تذبل وتجف
ويتبخر رحيقها
بل وتموت قهراً فى رحم الرجاء
قبل ان تولد
والوجع الذى يسكننا طاب لهُ العيش
ويأبى المغادرة
ولايبالى ولا يكترث لآلآمنا
ودوامته لاتكف عن الدوران
ورحاهٌ تطحن العظام
وتخلف اطنان من رماد حرق الأعصاب
التى تجلب غياهب العتمة
وتسرق الإبتسامة من وجه الشفاة ..

فـ متى سترتخى قبضة القدر
وتفلت لنا ولو بصيصا من نصف امنية
ونصحوا على فجر السعادة
الذى يأتى بالفرح
الذى نستحقه ونشعر بهِ ..!

الساعة 08:26 Am بتوقيت القاهرة
الأربعاء 15 يناير 2020