الجمعة، 29 نوفمبر 2019



اخبرينى كيف اجمع التوت البرى
من حدائق شفتيكِ ..
ومن ذا الذى يستطيع
زرع اشجار التوت
على حدود شفتيكِ سواى ..!



كيف تطالبينى بالإستقامة والثبات
وكل مافيكِ يدعوا الى الفتنة ..؟
 
وكيف للبحر أن ينام آخر الليل
وفى جوفه كل هذه الأسماك ..؟

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019




من أنتِ .. ؟
هل أنتِ قدرى أم إختيارى
هل أنساكِ لتكونى سرا من أسرارى
لماذا تطارديننى ياأنتِ حتى فى أفكارى
من أين أتيتِ ايتها الساحرة لتسكنى دارى ومدارى 
وتأخذينى الى عالم غريب فى اعماق اغوار اغوارى
ياإمرة ليست كباقى النساء ..
طال إنتظارى لكِ لأُسافر فى عينيكِ صباح مساء
 أُسافر بكِ  بعيدا عن الوجود
يافاتنة حد الإدانة ومغرية حتى النهاية والخلود
أنتِ كل احلامى وكل ماأملك من آمال
أنتِ قمرى الذى أتانى بعد اكنمال 
وعيدى الذى أطلَّ قبل الهلال
ياإمرأة تساقطت حبات المطر من كفيها 
وتمنت النجوم أن تسكن يوما فى عينيها
وتمنت الفراشات قطرة من رحيق شفتيها ..
لقد عشقتكِ  بكل المعانى وكل اللغات
فأنتِ مصدر سعادتى ومصدر كل ماأملك من كلمات
كنت حلما بعيدا  بل  كنتِ كل الأُمنيات
وصيفى بدونكِ كان زمهريرا
ومعكِ جاءت أجمل النسمات
وكان عمرى قبلك ذنوبا 
وبكِ  ومعكِ نلتُ أعظم الحسنات ..
فأجيبينى .. من أنتِ كى تطيلى ليلتى 
وتستبيحى وحدتى.. سائر الأوقات ..!


فى منتصف الشوق ..!


 

فى منتصف الشوق
وفى ساعة متأخرة من الليل
بندول ساعتى يتثاءب 
لكنه حاول اكثر من مرة ان يتعلم كيفية التمرد
لكى يقفز على اكتاف الوقت
غير ان عنق ثوانيه هش لايحتمل أوزار التجاوز
والحائط سيان عنده خطوة الثوانى الفتية وخطوة الساعة الهرمة
فى دورة عمر مقضية..
وهو
قطعة من البساطة عجنوها وعمدوا الى تنصيبها
كى تحمل سقفا
وهى
قطعة من الزمن لاذت بالفرار من المعركة
تهرول نحو ثوانيها كى تحصد عمرا
والخطأ والخطيئة  بينهما
أن الحائط صامت منصِت
والأُخرى ثرثارة بالكاد تصمت
تكاتها تنخر فى العمق وتستبيح وسائدنا  ولا تغفو
ونحن بسطاء اكثر من اللازم
اتقياء حد يقين مشبع  .
انقياء سوى من ماهية طنون كسونا بها 
فى حين لم نكن دونهما عرايا .
بائنون حد ارتكاب الشفافية
غائرون حد احتيالنا على تكَّات الليل
فى مثل هذه الساعة..
إذأ ..نحن فى مأزق دورانى النكهة
وعفوية  الهرولة اكبر اثم يرتكب
فالتقبضوا على انفسكم
ولتمسكوا عليكم وزر اللهاث ..!


 
قبل درجة الغليان تثور الأعماق
تتأجج المشاعر وتتوهج 
ف تزمر الروح فى بوتفة الجسد
ويغلى جحيمها فى ثوران وفوران
وقلبى الذى هو بحجم قبضة يدى 
يحوى مخاض الخضم
وتحت الضغوط والأحمال والويلات
بات كل شىء على وشك الإنفجار والإنفلات
وتحت الضغوط والأحمال والويلات
 كل مابداخلى يتوق للفثوء والفتور
لتصدع القشرة والعبور
الى ماوراء الألم
الى الخدر والعدم
فكيف ستنشق الأغشية
أو كيف سيفضى الرحم
أو كيف سأكسب من الندب
أو كم سأفقد من النعم ..!