الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

فى منتصف الشوق ..!


 

فى منتصف الشوق
وفى ساعة متأخرة من الليل
بندول ساعتى يتثاءب 
لكنه حاول اكثر من مرة ان يتعلم كيفية التمرد
لكى يقفز على اكتاف الوقت
غير ان عنق ثوانيه هش لايحتمل أوزار التجاوز
والحائط سيان عنده خطوة الثوانى الفتية وخطوة الساعة الهرمة
فى دورة عمر مقضية..
وهو
قطعة من البساطة عجنوها وعمدوا الى تنصيبها
كى تحمل سقفا
وهى
قطعة من الزمن لاذت بالفرار من المعركة
تهرول نحو ثوانيها كى تحصد عمرا
والخطأ والخطيئة  بينهما
أن الحائط صامت منصِت
والأُخرى ثرثارة بالكاد تصمت
تكاتها تنخر فى العمق وتستبيح وسائدنا  ولا تغفو
ونحن بسطاء اكثر من اللازم
اتقياء حد يقين مشبع  .
انقياء سوى من ماهية طنون كسونا بها 
فى حين لم نكن دونهما عرايا .
بائنون حد ارتكاب الشفافية
غائرون حد احتيالنا على تكَّات الليل
فى مثل هذه الساعة..
إذأ ..نحن فى مأزق دورانى النكهة
وعفوية  الهرولة اكبر اثم يرتكب
فالتقبضوا على انفسكم
ولتمسكوا عليكم وزر اللهاث ..!

ليست هناك تعليقات: