الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019


 
قبل درجة الغليان تثور الأعماق
تتأجج المشاعر وتتوهج 
ف تزمر الروح فى بوتفة الجسد
ويغلى جحيمها فى ثوران وفوران
وقلبى الذى هو بحجم قبضة يدى 
يحوى مخاض الخضم
وتحت الضغوط والأحمال والويلات
بات كل شىء على وشك الإنفجار والإنفلات
وتحت الضغوط والأحمال والويلات
 كل مابداخلى يتوق للفثوء والفتور
لتصدع القشرة والعبور
الى ماوراء الألم
الى الخدر والعدم
فكيف ستنشق الأغشية
أو كيف سيفضى الرحم
أو كيف سأكسب من الندب
أو كم سأفقد من النعم ..!


ليست هناك تعليقات: