الخميس، 10 ديسمبر 2015


زليخا إمرأة قوطفير بن روحيب عزيز مصر التى سكنها الشيطان
عندما بلغ يوسف بن يعقوب الثلاثين من عمرهِ
وآتآه الله الحكمة والفقه فى الدين قبل ان يُبعث نبياً
ورأتهُ قد بلغ أشدهُ فراودتهُ عن نفسهِ 
وهى ذات حُسن وجمال ودلال
ولأنهُ الرجل ( القوى ) العاقل دفعها عنهُ وقال ( معاذ الله )
فكررت المحاولة والشيطان يُزيِّن لها
فاستبقا الى الباب .. وبادر يوسف بالفرار 
 فأمسكت ( زليخا ) بثوبِهِ وجذبتهُ اليها
فشُقَّ الثوب من الخلف
ورآها العزيز لدى الباب فنزَّهت نفسها
وقالت : ماجزاء من أراد بأهلك سوء 
إلاَّ أن يُسجن وعذاب اليم .. و..بقية القصة نعرفها جميعاً
أستخلص من هذا دليلا لِصِدق القول أن الرجل أقوى 
وعليه أن يقاوم الشيطان بعقله وايمانه
ولأن قلب المرأة كقطة البسكويت الهشة .. 
فهو ضعيف وحساس .. يطفح بالرقة والعاطفة .. 
يتأثر بسرعة وبينهُ وبين العينين خيط رفيع 
من الإستجابة الفورية
لذلك عندما يهتز قلبها هزة عاطفية صغيرة
تستجيب العينان .. فتطلق الدموع بغزارة 
حتى اننا اطلقنا على تلك الدموع ( دموع التماسيح )
فالمرأة عندما تبكى كثيراً .. وتدمع كثيراً 
فهى ليست ( محتالة ) أو ممثلة
أو تستجدى العطف والشفقة .. إنَّما يحدث ذلك 
لأنها عاطفية ذات قلب رقيق وحساس
وتكون دموعها فى أغلب المواقف صادقة ..!!
أمَّا تلك التى تقتلع دموعها من محاجرها إقتلاعاً 
فى نوبة من الدلع
أو الميلودراما المصطنعة ستتعرى حقيقتها 
بعد فشلها فى أداء الدور الذى تقوم بِهِ ..!
والرجل إذا بكى نقول إنهُ صادق .. 
وان دموعِهِ عزيزة وغالية
ولا تسيل إلا عند الكوارث والأزمات القاتلة
ويرجع تبريرنا هذا الى أن الرجل قوى 
ويعتز بنفسهِ وبرجولته وبكرامته
ويمسك نفسه عند البكاء
وننسى أن الرجل أبرع من المرأة فى التمثيل
وأن المخزون لديه من الدموع .. 
أكثر مما لدى عشر نساء ...!
 

ليست هناك تعليقات: