يالهفة الفؤاد
زيديني بكِ قُرباً
زيدينى ولهاً وعشقاً
لأرتوي من نهرك
وأتوضأ بعطرك
هدهدى سمعي
بحنين صوتك
فوربُكِ
اُحُبكِ
مِئتاً
وفوق المِئةَ آلفاً
فأنتء الضياء
لكل للعيون الحزينة
وأنتِ الطُهر
لكل الجروح الأليمة ..
إسقني إيآكِ
بلآ إكتفآء
ودون كلل
إغمرينى بحُبك
عُمرآ
ضمينى بأحضانكِ
دهراً
إجتثيني من وحدتِي
وآسلبيني ارادتى
إغزلينى ثوب أفراح
وبشوق إرتديه
كشوق حبيب لحبيب
وكشوق أسراب الطيور
للعوده لأوكارها وقت المغيب
ولأنكِ سقف الأمانى و الرجاء
إخترتكِ خليلة من بين آلآف النسآء