المح فى عينيكِ بحار الكون
واُجيد فن الإبحار بجدارة

 

هل تعثرتِ بحروف اسمي عندما كنت تنوين الرحيل
هل اصابتك شظايا شوقي فأردتك جريحة اوقتيلة

أيقظَتها عِند الصباح
ووهج الحنين في وجهى.. يَعصِفُ بي كالرياح
انهضى الآن..
فلا ينامُ الربيعُ على فراشِ الثلوج..
ولا يختبىء الضياء تحت الغطاء

 

يوم الجمعة هو خير الأيام وسيدها
ويكفيه شرفاً وفخراً أن الله تبارك اختصه بالذكر والثناء في كتابه الكريم
فقال عز من قائل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

مسكينة تلك التى راحت تزيِّن نفسها
وتُمشِّط شعرها وتتعطَّر
بإنتظار حبيب لن يأت ابداً

 

بعد ان اتعبنى البحر وأصابنى بالدوار
مضغتني الأمواج ورمتني على الشاطىء

سمعتها تصرخ
عندما اقتربت منها
وجدتها ترقص فوق حزنها
حافية القدمين

 

فى كل مرة أَخضع نفسى لإختبار أَحاول فيه نسيانك
تكون النتِيجه صفر

احببتها بعمق الفكر
وتربعت على عرش القلب
لأنها اُنثى لايغريها الكلمات الغزلية التى تقال لها
ولا يغريها أى حديث مستهلك
فهى اُنثى نشأت مترفه بالطهر والعفاف

 

اذا أردتِ دخول قلبى عليكِ بخلع نعليكِ
فهذه البقعة مقدسة
ولايطأها سوى من لديها القدرة على تحمل غيرتى
وتجيد العزف بمهارة على أوتاره

دون مبالغة
انتِ عنوان السعادة والفرح

 

 

إن ظننتى أننى نسيتك لحظه
إنّ بعض الظن إثم

 

بالمختصر المفيد
الحياه ليست سوى ضحكه والم

 

خذلتينى
وخذلانى بكِ
لايكفيه اى كمية من الأسف

 

استغفر الله عدد ماسجد له عباده وعدد ماذكر اسمائه وصفاته
وعدد ما كان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون
--- استغفروا الله

للسماء قمر
وللجذور شجر
والزهور الذابلة تحتاج الى شىء من مطر

 

رفقاً ايها القدر
لقد ذبحنى الحب من الشريان الى الوريد
ولم يعد يتبقى من الدمع الغزير
سوى الملوحه
وآهآت بالصدر مذبوحه

 

 

جمالك الساحر
لو حَطَّ على الارض
لهتزَّت
وربت
وانبتت من كل زوج بهيج

ياأجمل من بنات الحور
خُذيني معكِ
نتدلى نجوماً من سماء قصيدة
ونرسمُ كتاباً له جناحان
ليطير بنا فنتجاوز مابين السطور

منذ أن عرفتكِ
وكل يوم يزداد تعلُقى بكِ
حتى أصبحتُ مُتيماً بتفاصيلك 
وأقتاتكِ عِشقاً
وأتنفسُكِ حُباً
وأرتِلكِ سِحراً
لِذلِكَ ..
سوف أبنى بين احضانكِ "عُشاً" وبقعة وطن