تسللّت إلى حيث هى

وجلست إلى جوارها

كانت معي طوال الليل

عزفت لها دقات قلبى أغنية حب

وتبادلنا القبلات الحارة

ثم همست لها

أنتِ فتاة قلبي ..!

لماذا رحلتِ حينما كنتُ فى غفلةً وإنشغال 

ومتى تعودين دون ضجيج وانفعال ..؟

 

 وأي زمنٍ هذا الذي يستطيع أن يحتوى آلآمنا
 أو يستطيع أن يمسح دموع الحنين 
فنحن نُخطىء كثيرًا في حقّ أنفسنا 
حين نجبر أجسادنا على إرتداء الملابس الرثة
 المنسوجة من خيوط الحزن وأنين المساء
 ونقوم بتزوير بعض الحقائق كي نصدقها 
فكثيرة هي الأمور التي يجب على الإنسان أن يرميها خلف ظهرهِ 
حتى يستطيع إستعادة أوراق الفرح والسعادة

عودى أيتها الحبيبة

فما زلتُ أحملُكِ على بساط القلب 

والشوق اليكِ 

أصبح أضعافاً مضاعفة

ويسرى فى عروقى النَّابِضة 

وذَاكرتِى تأبى النِسيَان ...!

لن أعيش خلف جلباب غيابك  

س اُخيط ثوب الشوق ب مقص الوقت...!

لا تكن في الظاهر قديس وفي الخفاء إبليس  

فأنت أنت ولو كنت عطراً صنع في باريس ..!

إن سألونى من حبيبتك ..؟

سأقول هى  نجمة هبطت من السماء 

واستقرت فى سويداء القلب ..!

لا تسألني كيف أنا بعد الفرآق 

لأن الرمآد ليس لهُ إحسآس بعد الإحتراق ..!

 

إذا لم يعجبك الواقع 

عليك أن تتعاطی حبوب مُنشطة  للخيـال ... !

بعض كلماتنا التى ننطقها ببراءة 

يوجد الكثيرون الذين يسيئون الظن .. ويفهمونها  بـ خبث ... !

أنا رجل هارب من رائحة الموت ووطن السكوت 

والبُكا مخنوق لادمع ولا صوت ... !

الوطن بدونكِ أصبح كل سكَّانه أغراب 

لا صوتهم يشبه صوتك .. ولا إحساسهم كأنتِ ...!

ليس هناك أجمل من إنسان
جعل من حروفه قارورة عطر باريسيه
ونقش نجوم الليل على ظهر الورق
وجعل من كل سطر قصيدة من مطر وجمر ...!

وما انتظارك الطويل لمن تحب سوى كفَّارة لذنب العشق

 وضريبة لابد من دفعها ...!

ٱلسعٱدة كالفراشة .. إن لآحقتها هربت منك 

 وإن جلست فى هدوء..  نزلت واستقرت ﻋلـﯽ يدك  ..!

 أعمارنا مثل الحطب 

لكنها تقف على أطراف النار  .. !

 

ت

أنتِ ك سائر النساء لا تختلفين عنهنَّ الَّا بسحر عينيكِ ..!

 أحسد مِرآتُكِ التي تُقاسِمُكِ جمالَ عينيكِ ..!

أعرف إمرأة ً ترقد في قلبي ومتلحفةً ب نبضي .. !

ليت الليلَ يمتد لنستطيع أن نحلم مرتينْ ..!

قالت له ما هو حلمك
قال لها أن اعانقك تحت المطر
وانتي ما هو حلمك
قالت لهُ أن تمطر الان ..!

ليس دائماً الطيور على اشكالها تقع ...
الحياة قد تجبرنا أن نقع على غير اشكالنا .... !

وف عز الحر وناس مشغله التكييف
ابطال بتحرس ووافقه تنفذ التكليف
يارب هونها على الابطال
اللِّى بيحمو الارض
ويصونو تراب الوطن 
ويصونو الشرف والعرض ..!

مازلتُ أبحثُ في دفاتري القديمة .. ومخازن النسيان العقيمة 

عن شعاع نور يوصلني إليكِ ..!

لأن النور من مقلتيكِ مُشِعاً ..

أسأل الله الثبات عند رؤية عينيكِ .. ! 

 

وكل طَريق أبدأ خطواتي به .. أجدكِ كل المارهّ ..!

 

كل شيء أصبح جاف رغم المطر   
حتى مقاعد الانتظار   
باتت تشكو فقرعاطفة العشَّاق .. وتحتضن  السراب.. !

لم أعـد أهتم بأحد.. 

أمَّا أنتِ فالشُّرود بكِ يهلك عقلي ..!

أحياناً يخطر على البال

 أن أقوم بتعليق  لافتة ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ التى أُحبها أﻜﺘﺐ فيها

 هذهِ هدية الله لى  .. التى منحنى إﻳَّﺎها

ف ﺍﻟﻮﻳﻞ كل الويل ﻟﻤﻦ يقترب منها ..!