لأن أُمنياتى السعيدة
اصبح عمرها قصير كما الزهرة
لاتكاد تتفتح حتى تذبل وتجف
ويتبخر رحيقها
بل وتموت قهراً فى رحم الرجاء
قبل ان تولد
والوجع الذى يسكننا طاب لهُ العيش
ويأبى المغادرة
ولايبالى ولا يكترث لآلآمنا
ودوامته لاتكف عن الدوران
ورحاهٌ تطحن العظام
وتخلف اطنان من رماد حرق الأعصاب
التى تجلب غياهب العتمة
وتسرق الإبتسامة من وجه الشفاة ..
فـ متى سترتخى قبضة القدر
وتفلت لنا ولو بصيصا من نصف امنية
ونصحوا على فجر السعادة
الذى يأتى بالفرح
الذى نستحقه ونشعر بهِ ..!
اصبح عمرها قصير كما الزهرة
لاتكاد تتفتح حتى تذبل وتجف
ويتبخر رحيقها
بل وتموت قهراً فى رحم الرجاء
قبل ان تولد
والوجع الذى يسكننا طاب لهُ العيش
ويأبى المغادرة
ولايبالى ولا يكترث لآلآمنا
ودوامته لاتكف عن الدوران
ورحاهٌ تطحن العظام
وتخلف اطنان من رماد حرق الأعصاب
التى تجلب غياهب العتمة
وتسرق الإبتسامة من وجه الشفاة ..
فـ متى سترتخى قبضة القدر
وتفلت لنا ولو بصيصا من نصف امنية
ونصحوا على فجر السعادة
الذى يأتى بالفرح
الذى نستحقه ونشعر بهِ ..!