اقرئينى هذه المره ولا تغمضى عينيكِ
فهذه الكلمات اليكِ
يا أنتِ ..
لقد تحملت وجعكِ بما يكفى
وكنتُ استعين لهذا الوجع بالصبر
لأننى كنتُ أحسبكِ وطناً لاحدود له
وطن ناصع البياض
كبياض الثلج .. لم تقترفه الخطيئة
كنتُ أحسبكِ باذخة النقاء .. ومترفة بالطهر
كنت أحسبكِ مطراً فى أوج جماله
كنتُ أحسبكِ كما الشمعة التى تذوب فى ليلة عشق
وتملكين قلباً يصنع من الأحزان ألف فرحة
كنت أحسبكِ أكثر من أنثى .. وغاية الحلم
للأسف .. منذ عرفتكِ وأنتِ تمارسين معى لعبتك المفضلة
وهى حماقة الاحتراق
يا أنتِ ..
ثوبكِ الممزق لم يعد يستركِ
ورمادكِ يؤذينى
ودخانكِ الأسود يعمينى
وقدرتى على احتمالكِ تضاءلت
لذلك سأتوقف عن تلك اللعبة
وعن كل شىء كان يجمعنا معا
فقط سأجتهد على أن أرحل بعيداً عنكِ
فقد سئمت لعبتك
وصوتكِ أصبح يستفز الهدوء داخلى
وكلماتكِ عن الحب تثير سخريتى
ليتك تعلمين أننى لم أعد أعشق المساء معك
لا أريدُ أنْ أكونَ فى مكان يجمعنى بكِ
سوف أهرب مِن هذهِ الأَرض
الى كوكبٍ آخرَ لايوجد به شىء من ذكرياتك
فخذينِى يَا أقدامى .. حيثُ لا تكونُ هى
حتّى لا أسمعَ أصداءَ صوتها
ولا سماع وقع أقدامها
فقد سئمت لعبتها
التى تثير اعصابى
فلن ينجب الاحتراق .. سوى الفراق
يا أنتِ ..
لم يعد بإمكانى أن أعرف أين موقعكِ من الإعراب فى حياتى
أهو مرفوع من القلب
أم مجرور الى الهاوية
أم هو مسحوق تماماً
ليس بإمكانى البقاء
فدعينى الآن أهرب مِنكِ
الى أى مكان لايصلهُ خيالك
ولايوجد به رائحة أنفاسك
هناك 8 تعليقات:
فلن ينجب الاحتراق .. سوى الفراق
من بين كلام كتير اعجبت بالكلمه دى ....
و من بين قصائد كتير احببت تلك :)
مهما كتبت يداك من كلمات ألم او حب او اشتياق فكلها لها مستوى من الابداع والاحساس لا يقارن. وإن كانت كل لحظات حبنا من اختلاف او توحد سوف تدونها سأجعل ايامنا من الابيض والاسود والبينك لأتذوق من يداك شهد كل لحظة فحتى عتابك رائع حبيبى
دمت لى اغلى الناس
وحشتنى
بحبك حب تعدى إدراك كافة الحواس له
اعلق اقول انا ايه بقا
لا راااااااائع رائع
فوق الرائع كمان
فاضلتى د/ دودى
شكرا لعودتك التى اشتقت لها كثيرا
وشكرا لتذوقك كلماتى
كل سنه وانتِ طيبه
تقديرى لكِ واحترامى
شمس النهار
شكراً لنوركِ الذى غمر مدونتى
ويكفينى تواجدكِ فهو ابلغ من اى تعليق
كونى بخير ياصديقتى
كل سنه وانتى طيبه
صباحك غاردينيا الجوكر
أين الهرب من قلبها ونبضها
وطيف أبتسامتها وصوت ضحكتها
مهما أعتلى ضجيج ألمها ستبقى
هي الروح والنبض لتعود إليها
مهما بحثت عن أرض لايطأها خياله
ولا تتنفس في هوائه أنفاسها "
؛؛
؛
حرفك المعاتب
حرف عاشق حتى الثمالة
أبدعت كـ عادتك"
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
لماذا تبحثين عن الرعد
وأنتِ الغمام وأنتِ المطر
أنتِ رغيف يومى وقهوة صباحى
ومعكِ تتفتح نضارة حياتى
وأناالذى لايستيقظ سوى على موج ابتسامتك
ورقة همساتك
...
حبر قلمك
شكرا لعطركِ الذى إنسكب هنا
لكِ مودتى
سيدة التواجد
ريماس
ماذا نفعل مع من ابتلانا الله بهم
وجعلنا ندمن حبهم
و يتلذذ عندما يجدنا نتعذب
ويسعدهُ جرحنا
لكِ مودتى
إرسال تعليق