ماذا حدث لخيالى الجامح
الذى لاأدرى أين سيأخذنى
هل سيأخذنى إلى الأُنثى التى سلبت الوجدان
فجعلتنى متعلقاً بها
وسابحاً فى فلكها ..
الأُنثى الوحيدة التى جعلتنى عندما اسمع همسها
أشعر بخفقان بالقلب
وارتعاشه تسرى فى سائرجسدي
احاسيس ونبضات متبعثرة هنا وهناك ...
وعندما تقع نظراتى عليها
أرى الخجل على خدودها
ترى هل هذا هو الذى يسمونه ( الحب ) ..
فكم تمنيت أن اسمع همسها الذى هو كأنه إعصار
أرتمي وسط أمواجه لأغرق
اُغازلها فتستجيب لى
تعانقنى واُعانقها
اُقبلها وتقبلني
تقتلنى بسحر عينيها وتهزمنى
تسكن احضانى لأتوه بها
احتضن ملابسى واشم ماعلق بها من عطرها
فصوتها الدافئ يثير جنوني ويكاد يذهب بعقلي
وتتمزق أوصالى من ركضي المتعثر خلفها
والحلم الجميل يروادني بانها ستكون آخر محطاتى
إنها الأُنثى التى عندما تبتسم
يهطل من بين شفتيها شلال شهد
فتنبت سنابل القمح على شطآن شفتى
واستمع لدقات قلبى التى تعلن بدء مهرجان الفرح
لعاشق متيم غرق فى الحب حتى الثماله
هى إنثى حينما تكون معى يتلاشى واحد منّا
ونصبح نحن الإثنين واحد
يصبح صوتها إمتداد لصوتى
وبسمة ثغرها إمتداد لسعادتى
وشعرها الأشقر مثار جنونى
ويصبح إنفصالنا أمراً خرافياً
حبيبتى .. إن كنتِ وهماً
يصبح الأمر كارثياً
وعندها فقط
سوف أحتاج الى الإسترخاء
و إغفاءة للهرب منكِ
والخروج من غيمة مشاعرى
10-12-2010
12:46 PM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق