ثرثرة قلمى
الرجل يقبل بأى هدنة يتعهد بها للمرأة
ولكن المرأة لا تفي بأى هدنة تتعهد بها للرجل
الأنثى بالنسبة للرجل ..هى الطبيعة و الخصوبة والقدر
لاتتوحش المرأة إلا عندما يغيِّر من طباعها ( الأليفة )
شِبه رجل مر في طريقها
النساء لاتتشابه فكل أنثى هي حالة استثنائية لها مفهوم استثنائي
لاتخضع لرأي ثابت يمكن الوثوق به
قالت إجعلنى الاُولى والأخيرة فى حياتك
البداية والنهاية لأيامكَ .. تقويمكَ وصلواتكَ
لأكون لك الدعاء المستجاب
قالت لي ذات يوم اتمنى أن تشعر تجاهي بعجز الشيخ
وبعطف الأم وحاجة الطفل اليها
وحبّ المجدلية للمسيح .. كى أضعك في اولويات اهتمامى
وتكون فى حياتي طفلي المدلل
لقد عاهدت نفسى أن لاارى من النساء غيرك
ولاأسمع سوى همسك .. ولا أكتب سوى أحرف إسمك
فكل بقاع جسدى لاتوجد بها مساحة خالية من عطرك
ايتها الأنثى نارك بالنسبة لى كمدفئة الشتاء احتضنها بشوق
فلن يغتالنى اللهب ما دمت اشعر بهذا الدفء
افعلي ما يرضيك حتى وإن كان فى إرضائك إحتراقي
لاتصدقي رجلاً يقول لكِ في اللقاء الأول هذهِ الكلمات :
أنا أُحبك .. أنتِ جميلة .. أنتِ الأولى فى حياتى
فهو يقصد بذلك : أنكِ صيد سهل
لم أعشق مغازلة الليل
إلاّعندما رأيت شفتيكِ تهطل نبيذا غزيرا
لأنكِ أُنثى من نور ونقيه نقاء الكوثر
ليس للصباح طعم بدونكِ
أخبرينى .. كيف أستقر على فراشى
وطيفكِ يتراقص فوق وسادتى
حلمى مازال شاردا أمام عتبة بيتك
ينتظر مداعبة طيفك
عندما أسمع صوت خلخالكِ
تطربين سمعى .. وتتبختر مشاعرى
إمنحينى ابتسامات الصباح المطرزة حول شفتيكِ
فليس للصباح طعم بدونكِ
عيني عليكِ منذ لقائنا الأول.. وما زالت
فلا تدعيها تغفل عنكِ أبداً
3:25 مساء (الجمعة)
08 فبراير 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق