
كان لاُنثى
تمتلك من الجمال
بحجم
ماتمتلكهُ قبيلة من النساء
أحببتها لدرجة التَّوَحُد بها
كانت بالنسبة لى
ربيع حلم
وكانت سجادة الليل
التى يتدلَّى منها أنفاس الصباح
كان لها تنهيدة
تحرقنى
كما يحرق عود الثقاب سيجارة
وكان عطرها إذا شممته
تتغير كل مواقيتى ..!
ولشفتيها رقة ونعومة
أتمنى أن أقطف منها الربيع
كانت السماحة
والغيم
والشذى
والمدى
والحكاية
والسؤال
والجواب
وشهقة فى سر المشتهى
لها أنفاس كما الفردوس
بل أرقى ..!
وبعد أن أصبحتُ
قاب قوسين منها أو أشهى
كان للسماء رأى آخر
وبدلاً من سقوطها
بين أحضانى
سقطت فى أحضان الموت
وبعد أن كنت
أتمنى
أن أقطف من شفتيها الربيع
الآن يحصدنى الخريف
هناك تعليق واحد:
لا اعلم ماذا اقول
وماذا اكتب
إرسال تعليق