حبكِ ياحبيبتى
ليس مجرد تجربه في حياتي
أو نزوة عابرة ..
بل هو عمر
يفوق عمري بكثير .. !

ارتشاف قطرة واحدة من خمر انوثتك
تفقدنى توازنى وأتبعثر بكِ

لو سألتيني عن الذى يثيرنى ..
ساُجيبكِ أن مايثيرنى هو :
نعومة بشرتك
نبرة صوتك
تورُّد خديكِ
أحمر شفتيكِ
بريق عينيكِ
نوع عطركِ
ودخان سيجارتك

سيجارتك تثيرنى كثيراً
فعندما تنفثين دخان سيجارتك
أشُمُّ وأشفطّ مايخرج من بين شفتيكِ 

الذى يختلط بعطركِ الشجىّ
بكلِّ لذّة وشراهة

فتصيُبني رجّفة
أدوخ على أثرها وأترنح..
وأراكِ فى مرآة عينى تتراقصين بكل إغراء
 فاردة لى شعركِ
فأرمقكِ بكل إشتهاء
كأنّي صّياد يبحث عن فريسّته
ويحومُ حولها ليستكشف معالمها
فأراكِ أُنثى متوحشة
تريد أن تضرم فى جنونى حريقا مسعورا
حريقاً لاتستطيع سيارات الإطفاء الوصول اليه 

 

 

لأنكِ امرأة تخلَّت عن شرقيتها 

وأدمنتِ تدخين الرجال أكثر مما ينبغى

والرقص فوق جثثهم بإحترافية شديدة 

عليكِ بمراجعة نفسكِ  قبل أن ينصهر جمالك 

ويتحوَّل سحر أُنوثتك الى رماد

 

أعشق قهوة الصباح من بين يديكِ 

لأنكِ تعدينها بطريقة تحمل أنفاسك

مما جعلنى أصبحت مدمناً لها ... ا

لأننى أعشقك
فأنتِ الوحيدة من بين النساء
القادرة على إحياء روح السعادة
فى كل تفاصيلى

 

مثيرة ياحبيبتى لدرجة الإشتهاء
ورقيقة كأنكِ الياسمين
وجمالكِ يرتدى ثوب الحياء ...

 

ﮔﻞ ﻟﻴلة ﺃﺿﻊ ﻓﻴﻬﺂ ﺭﺃﺳﻲ على وسادتى
وقبل أن ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺂﻱ ﺁﺗﻤﺘﻢ باُمنية
أن لاأرى أى مكروه لحبيبتى

 

أحببتكِ وتعلق قلبى بكِ
رغم أنٓنى أعلم أن هناكٓ شيئ
يُسمى بالقسمة والنصيب

 

سوف أتوسل لمشط شعرك
أن يحنو على فروة رأسك ..!

 

حبيبتى ..
كوني لى ليلى
لأكون لكِ قيس
كونى لى بُثينة
لأكون لكِ جميل
كونى لى عبلة
لأكون لكِ عنترة
كونى لى جولييت
لأكون لكِ روميو
وإذا جاء المساء ياحبيبتى ..
إسدلي ستائر الشوق على قلبى
ولملمينى بين أحضانك
وترفقى بى لأكون لكِ كل العاشقين

 

 

سوف أرجو من فرشاة أسنانك
أن تتلطف بلثتك
ولاتقسوا على نعومة شفتيكِ

سوف أُرشى شمس الظهيرة
لتخفض حرارتها على رأسك

 

حبيبتى ..
أنا لااُبالغ إن قلتُ لكِ
لنظرة واحدة الى عينيكِ
هى أحب إليَّ من الدنيا وماعليها

 

 

أحببتُكِ ..
وكأنكِ كل نساء الأرض ...
وعَذبتيني ..
وكأن تعذيبى واجب عليكِ وفرض .!

 

تأكدى حبيبتى ولابد أن تعلمى
لن اتخلى عنكِ أو للفراق أنحنى
سأكتب عنكِ وعن جنون عشقنا لآخر قطرة فى دمى
سأكتب كل كلمة تخرج من شفاهى
لن أجعلها حبيسه صمتى ولن أسجنها بفمى
سأجعلكِ تتباهين بحبنا ولن أجعلكِ أبداً تندمى
سأجعل البسمة تسكن شفتيكِ
ولن أجعلكِ لحظة تتألمى
سيكون صدرى الملاذ الذى بهِ تحتمى
سوف أسكنكِ قلبى ونبضى

سأتبرأ من كل حواء
وأجعلكِ الانثى الوحيدة التى تغنينى عن كل النساء
لن تكتحل أحلامي إلا بطيفك
فأنا العاشق الذى يعشق رسمك
ويتهجًَى من بين كل طلاسم الدنيا سحراُنوثتك
فأنتِ كل أحلامى وإشتهائى
أبتديء منكِ وأترعرع بكِ وأمتد فيك
ودونك حتفى وانتهائى
فرفقاً بي مولاتي رفقاً
أنا عاشِقكِ الذى يتصبب عشقاً
وأتتبع خطواتك سراً

 

انا لستُ من الملائكة

ولاسليل الأبالسة

 ولن أُنْجِبْ قبيلة من الجآن

ولن يكونَ لي أحفاد شياطين

ليُشاركونى القبلات

والطَّواف على حافّةِ كأسِ شفتيكِ

والسقوط فى خمر الرضاب ..

كل مافى الأمر أننى اُحبك 

ولا أمتلك سوى قلب ينبض بكِ ولكِ  .. ! 

فى غيابك ..

يُقَلِبُنِى الليل ذات اليمين وجعاً وذات الشمال ألماً

وأنا بالوصيد عالق فى شرفات المستحيل

أبكى سقوط أحلامى من سقف الأُمنيات

ومن أعالى سماء الروح

 

عندما أجدكِ متمسكة بإسم الدلع
الذى أطلقتهُ عليكِ
( والمكون من أربعة أحرف )
والذى كان يحلوا لى أن أُناديكِ بهِ
أعلم أننى مازلت أسكن قلبك وكل حواسك
وأنكِ تكابرين لإخفاء الحقيقه
وطمس معالم الواقع الذى تعيشين فيه

فى غيابك مرآتي تنكرني
وتعاقبني بالسخط الموجع
فلم اجد امامى سوى ان اقذفنى
من أعلى قمة الحلم
فراراً من عقاب مرآتى

لماذا كلما إقتربت منكِ ذراعاً
لأمدّ إليكِ عمري
كي تعبري كل مساحات مُدني بكل حرِّية
وأمنحكِ من الدفء مايكفى 

 لترفلي في أسمال السعادة
أراكَ تبتعدين عنِّى باعاً
وتتعمدين أن تسكبى فى حلقى
مرارة الصبار اللاذعة
 

أقف مذهولاً
من جنونها
وقسوتها
وغضبها
وعدم اهتمامها
ونسيت اننى الذى صنعت بداخلها

تلك الشريرة

 

عندما تكونى بكامل أناقتك
لااُريد أن ينظر اليكِ أحد غيرى
... أعلم أننى كثير الأنانية
وبطريقة مفرطة .. !

 

 

كل ماأحتاجهُ الآن
هو كوب شاى 

دافىء كأحضانك
وبطعم شفتيكِ

وعبير أنفاسك

فى غيابك
حروفى تحتضر
وتتبعثر همساتى 

 فقضاء الوقت معكِ متعة
والهروب الى احضانكِ
هو السكينة والهدوء