لازلت اجهل سر هذا الجنون
الذى يعترينى و يسرى بعروقى
مما يفقدنى القدرة على التفكير
رغم أننى على يقين تام
بأنكِ لن تكونى لغيرى
وسوف أنتظركِ
مهما طال الإنتظار
لأحصل منكِ على شىء
أو أفقد كل الأشياء
لكن تأكدى ياحبيبتى
لأننى لم أُحبكِ كأُنثى جميلة فقط
بل أُحبكِ كوطن أسكنهُ ويسكننى
ولاأُريد الإنتماء لغيره
مهما كانت المغريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق