إنتظرتك ياأنتِ
وكم من باقة زهور تركها على سلالم قصرك
كي تُدركى أنني كُنت انتظرك
انتظرتك ولم اكن اُدرك أن انتظارى
كان على شَفا حلم يترنح في غيابة الوهم
حينما توشحتِ برداء الرحيل
فبعد أن أخلصت لكِ واحتويتكِ بين أحضانى
وأسقيتكِ من كأس مستساغ اللذّة
ورويت جفافك من نبع مشاعر لاتنضب
وبعد أن كنتُ بالأمس قَريب جداً منكِ
لدرجة اننى كنت استطيع قرآءة تفاصيل رُوحك
ومعايشة أحلامك وأن أتنفس طُهر انفاسك
وكان شذى عطركِ آخر ماأستنشقته
كل ليلة قبل إغفاءة جفونى
وبعد أن كان الأمس حافلاٌ بجنون حبكِ وثمالة عشقك
اليوم بعد أن أصابكِ الغرور
اكتشفت عُمق سَذاجتي ومساحة خيبتى
لقد حآن الوقت لأفُطمنى حتى اُشفى من إدمانك
حان لعطركِ العالق بثوبى مغادرتى
فلن أستطيع أن أصطنع الفرح
واُزيِّف الواقع من أجلك
لم تعد مساماتى مُولعة بعطركِ الفاتنْ
لم تعد همساتكِ تثمل سمعى حدّ الغرق
لم تعد إبتسامتك تأسرني حد الهلاك
لم تعد تُشجيني رسائل جنونك
لم تعد توقظني أحلامى الغارقه بتفاصيلك
لم يعد يجذبنى ورد خدودك
لم يعد يشدنى قوامك
لم يعد يستهوينى نضج انوثتك أوكحل عيونك
إرحلى ياأنتِ
فكُل شيء تقريباً إنتهي
وبقايا رمادك بات يرعبني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق