الجمعة، 6 مايو 2016
منذ أن عرفتك ياسيدتى وأنا أخشى الموت
وأبتعد عنه قدر المستطاع
لكنه يقترب حين يلحظ أن حبك بدأ رحلة الضياع
وبت أرى ملامحه وأتجرع تفاصيله فى كل شىء حولى ..
حتى باتت أصابعى تلاصق أصابعه
وينظر الىَّ ويطيل النظر ..
ثم يبتسم لى إبتسامة نفاق .. وأبتعد عنه قدر المستطاع
لكنه يقترب حين يلحظ أن حبك بدأ رحلة الضياع
وبت أرى ملامحه وأتجرع تفاصيله فى كل شىء حولى ..
حتى باتت أصابعى تلاصق أصابعه
وينظر الىَّ ويطيل النظر ..
سيدتى ..
غيابك الذى يفرد أجنحته
وأنفاسك التى تتباعد
جعلنى أشتم رائحة موت طازجة ..
مصدرها الشوق الذى يئن
ويتجول فى أنحائى وينخر فى العظام
ولا يريد أن يهدأ قليلا وينام ..
سيدتى ..
إن كان لى أن أكتب وصيَّتى قبل الموت
وأتمنى أن لايتم تفتحيها إلاَّ بعد أن يتوقف النبض
وينفضَّ سامر العزاء ..
ولأن ذاكرتى مازالت متعلِّقة بكِ
سأُوصى أن لاتبكِ ولاتأبهى بموتى
وتكونى كما أردتِ أن تكونى ..
حتى لاتصبح أحزانى أضعافاً مضاعفة ..
ف البكاء لن يعيد الروح للجسد
أو يبعث فيه نبض الحياة ..
وإن كانت الوصية غامضة
سوف أُريق دم محبرتى
وأُشعل النار فى جوف الحروف .. !
11:35:00 AM بتوقيت القاهرة
الإثنين 30 اكتوبر 2017
الثلاثاء، 3 مايو 2016
تِلْكَ الْأُنْثَى
التى تَقِفُ عَلَى الضِّفَّةِ الأُخْرَى
مِنْ نُهُر الشَّوْقِ
يَحْتَسِي الْقَمَرُ وَالنُّجُومُ
مِنْ خَمْرُ شَفَتَيْهَا
تِلْكَ أَلْأُنْثَى لَمْ أَهَوَى طُرُقُ أَبْوَابَ الإنْتِظَارْ إلاَّ مِنْ أَجْلِهَا
وَأَضَأْتُ لَهَا قَنَادِيلُ السَّمَاءِ
وَلَمْ أُدْمِنُ التَّسَكُّعَ الًا فِى طُرُقَاتَهَا
وَاخْتَرْتُهَا مَنْ بَيْنِ مَلَاَيِينَ النِّسَاءِ
ولأِننى لاَأَشْعُرُ بِلَذَّةِ الْحَبِّ وَرَوْعَةِ الْعِشْقِ سِوَى مَعهَا
وَكُلُّ صَبَاحَ أَخْتَلِسُ رَائِحَتُهَا واُخَبِّؤُهَا فِى رِئَتِى
لِأَتَنَفَّسُهَا كَلَمَّا إِشْتَدَّ الشَّوْقُ الِيْهَا
وَجَدْتُ فِيهَا وَمَعَهَا كُلَّ مَاأَحْتَاجَهُ
وَالْحَيَاةَ الَّتِي اُنْشُدْهَا
وَلَاأَكْتَمِلُ إلاَّ بِهَا
تِلْكَ الْأُنْثَى عَقَدْتُ قِرَانُهَا عَلَى نَبْضَ قَلْبِي ..!
1 / 5 /2016 الساعة العاشرة مساءً
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)