منذ أن عرفتك ياسيدتى وأنا أخشى الموت
وأبتعد عنه قدر المستطاع
لكنه يقترب حين يلحظ أن حبك بدأ رحلة الضياع
وبت أرى ملامحه وأتجرع تفاصيله فى كل شىء حولى ..
حتى باتت أصابعى تلاصق أصابعه
وينظر الىَّ ويطيل النظر ..
ثم يبتسم لى إبتسامة نفاق .. وأبتعد عنه قدر المستطاع
لكنه يقترب حين يلحظ أن حبك بدأ رحلة الضياع
وبت أرى ملامحه وأتجرع تفاصيله فى كل شىء حولى ..
حتى باتت أصابعى تلاصق أصابعه
وينظر الىَّ ويطيل النظر ..
سيدتى ..
غيابك الذى يفرد أجنحته
وأنفاسك التى تتباعد
جعلنى أشتم رائحة موت طازجة ..
مصدرها الشوق الذى يئن
ويتجول فى أنحائى وينخر فى العظام
ولا يريد أن يهدأ قليلا وينام ..
سيدتى ..
إن كان لى أن أكتب وصيَّتى قبل الموت
وأتمنى أن لايتم تفتحيها إلاَّ بعد أن يتوقف النبض
وينفضَّ سامر العزاء ..
ولأن ذاكرتى مازالت متعلِّقة بكِ
سأُوصى أن لاتبكِ ولاتأبهى بموتى
وتكونى كما أردتِ أن تكونى ..
حتى لاتصبح أحزانى أضعافاً مضاعفة ..
ف البكاء لن يعيد الروح للجسد
أو يبعث فيه نبض الحياة ..
وإن كانت الوصية غامضة
سوف أُريق دم محبرتى
وأُشعل النار فى جوف الحروف .. !
11:35:00 AM بتوقيت القاهرة
الإثنين 30 اكتوبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق