الجمعة، 2 مارس 2018


سيدتى الغائبة عمدا
مع سبق الاصرار والترصد
سأعود الى فنجان قهوتي الآن
وأقرأهُ على مهل
فربما ينبؤني عن موعد لقاء يجمعنى بكِ ..

أنتِ ياسيدتى تعلمى جيداً
انكِ سنابل خبزى

ولم أتذوَّق فاكهة السعادة الا من يديكِ
وظمئى لايرتوى سوى من غديرك ..
فمنذ غيابك تقصفني مدافع آلشوق
وأُحاول أن أن أَجْمِع اشلائى
مِنْ فوق رصيف الإنتظار

لماذا ياسيدتى هذه القسوة
وانا أراكِ تتمددى بأريحية
على سرير الغياب ..؟


ليست هناك تعليقات: