مُكَبِّلَةَ الْقَلْبْ وتَأْبَى الآِنْعِتَاقْ
غَآرِقٌ فِيهَا حَدَّ الثَّمآلَةَ
مِنْ قِمَّةَ رَأْسِى حَتَّى أخمَصُ قَدَمِي
مَحْمُومُ بهَا وَالشَّوْقَ حَدَّ الْوَجَعْ
وَسَقِيمُ بِمَرَضٌ إِسْمُهُ هِىَ !
وَلِأَنَّهَا فَرِيدَةٌ وَلَا تُشْبِهُهَا أىٌ مِنْ الْنِسَاءْ
وَنَقِيَّةُ وَشُفَافَةٌ وَلَا تُرى إلا بِعَيْنَ الْقَلْبْ
هِىَ كُلٌّ الْمَشَآعِرُ الْجَمِيلَةَ
و كُلَّ الأَشْيَآءُ الْمُسْتَحِيلَةَ
وَهِىَ فنجآن قَهْوَة إدمآنِى الحَتْمَي
وَهَلْوَسَةُ هِسْتِيريَةٍ لِآ مَفَرَّ مِنْهاَ ..
وَلأَنَنِى أَعْشَقُهَا وأَعْشَقُ كُحْلُ عِيُونْهَا
كَمْ سَيَكُونُ مَوْتِيِ مُدْهِشًا لَوْ ْكآن بَيْنَ ذِرَاعَيْهَا
أُحِبُّهَا وَأَتَسَآءلْ ..؟
هَلْ يَاتُرَى عَنْدَمَا تَذْكُرُنِي سَهْواً تَبْتَسِمْ.. !
أًمْ أَنَّ الْإِبْتِعَادْ أَنْجَبَ الْجَفَاءْ
فَأَيْنَ أَنْتِ يَاأَمِيرَتِي : لِتُشْبِعِينِي عِشّقَاً .. وَتَرْوِينِي غَزَلاً
وَتَدُسِّى فِى الْرُوحْ بَعْضٌ مِنْ عِبآرآت الْوَلَهَ
وَتُغرقينِي دآخِلُكِ دُونَ طَوْقَ نَجَآةْ
وتُخْبِرِينِي بِ الأَحَادِيثْ الْمُخْتَبِئَةَ فَى حَنَايَا صَدْرِكْ
إِقْتَرِبِى قَلِيلًا و اِسْأَلِينِي مآ بِكَ
إِسْأَلِيِنِي مَا بَالَ قَلْبِي الْمُخْتَبِىء تَحْتَ مِعْطَفُكِ النآعم يَئِنْ وَجَعَاً ..!!
وَلِمَا هَذَا الْإِشْتِيَاقْ يَرْفِضُ الْإِنْعِتَاقْ ..!
إِرْبُتىِ عَلَى كَتِفِي .. وَأَخْرِسِى هَذَا الْبَآكِي الَّذِى بَيْنَ حَنَآيَآيْ
أَخْبِرِينِي بِأَيُّ الْشَتَآئِمُ أَشْتِمُكِ لِ تَلِيقُ بِ غِيَآبُكِ.. !
لَمْ اُعُدْ أَكْثَرِثُ لِأَخِرُ رِسَالَة مِنكِ
لَمْ اُعُدْ أَكْثَرِثُ لِضَحِكِي وَبُكَائِي بِدُونَكِ..
فَ هُنَآكَ طَعْمٌ آخَرُ لِلأَلَمْ الَّذِى أَسْمَيْتُهُ.. أَنْتِ
الاثنين 21/3/2016
05:13 AM لتوقيت القاهرة