يا عشقى الأوحد
كيف سوَّلت لكِ نفسك مغادرتى
ولملمة ما تَبقَّى من عطركِ من مساماتى
وأنا الَّذى محملاً بِكِ
وطيفك الَّذى يحوم حولى كالفراشة
أصبح مصْطَحِباً لى فى حلِّى وترحالى
وتسكنين في رَحِم أوقاتي
وحنجرتى إمتلأت بِكِ شوقاً
الآن ياحلوى الروح
أدركت إِدراكاً لايقبل الشَّك والرِّيبة
أن كل البدايات تبدأ عندك
و تنتهِي أيضاً عندك
وجميع خطواتى لا تقودني إلاَّ إليك
ولأنّكِ يامهجة الفؤاد
تسكنين القلب
عندما قرَّر الأطباء إجراء عملية جراحية للقلب
أوصيت الجرَّاح خيراً عندما يقوم بفتح قلبى
وأن يأخذ الحيطة والحذر
حتى لايتسبب مشرط الجراحة
فى خَدش أَحرف إسمك الموشومة على جدران القلب
هَلْ تعلمى ياروح الروح
أَن الصباح يبكى حزنًا على غيابك
والشَّمس تأبى أن تُشرِقُ فى موعدها.. !
كيف سوَّلت لكِ نفسك مغادرتى
ولملمة ما تَبقَّى من عطركِ من مساماتى
وأنا الَّذى محملاً بِكِ
وطيفك الَّذى يحوم حولى كالفراشة
أصبح مصْطَحِباً لى فى حلِّى وترحالى
وتسكنين في رَحِم أوقاتي
وحنجرتى إمتلأت بِكِ شوقاً
الآن ياحلوى الروح
أدركت إِدراكاً لايقبل الشَّك والرِّيبة
أن كل البدايات تبدأ عندك
و تنتهِي أيضاً عندك
وجميع خطواتى لا تقودني إلاَّ إليك
ولأنّكِ يامهجة الفؤاد
تسكنين القلب
عندما قرَّر الأطباء إجراء عملية جراحية للقلب
أوصيت الجرَّاح خيراً عندما يقوم بفتح قلبى
وأن يأخذ الحيطة والحذر
حتى لايتسبب مشرط الجراحة
فى خَدش أَحرف إسمك الموشومة على جدران القلب
هَلْ تعلمى ياروح الروح
أَن الصباح يبكى حزنًا على غيابك
والشَّمس تأبى أن تُشرِقُ فى موعدها.. !
09:09 AM بتوقيت القاهرة
الجمعة 10 فبراير 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق