الجمعة، 25 أغسطس 2017

أتى العيد ولم تأتى .. !


رغم أن الَّذى يربطني بكِ
هو نبض قلب وأنفاس حياه
والإشتياق اليكِ
قد بلغ منتهاه
والحنين يصطف منحنياً
من وطأة الشوق
حتى آخر إمتداد اللامعقول

ولأننى أغزل لكِ من حرير أوردتى
قصائد حب
وأضعكِ بين ضفاف القلب
ليكتمل ميلاد الروح ..

ولأن العيد أتى ولم تأتى
سأُهرول الى محطة القطار
وأبحثُ عن وجهك بين جموع القادمين
لِتُزمِّلينى على صدرك
لأقطف ثمرة الخلود بين أحضانك
وإن كنتِ ضللتِ الطريق
حتماً سيهديكِ حنينى ..

ولأن لى فى غيابك قصة وجع
ذكرياتى المتعبة تُخبرنى
أن سنابل اللقاء
أصابها الجفاف
وإنتهى موسم الحصاد ..!

7:15 PM بتوقيت القاهرة
السبت 1 يوليو (تموز) 2017


ليست هناك تعليقات: