أحبك كالهواء الذى لا أراه ولا ألمسه.. 

ولكن لابد أن أتنفسه لأعيش

 

لأنكِ أُنثى مكتملة الأوصاف
الذين شاهدو يوم مولدك
قالو أن البدر إكتمل وكبر ثلاثون مرة
والقمر كان أول المهنئين
و الشمس جاءت وجثت على ركبتيها
وطبعت قبلاتها على جبينك ..

لأنكِ أُنثى مكتملة الأوصاف
عندما أُعاهد نفسى أن أصوم ولاأتحدث اليكِ
أجد لكِ قدرة خارقة على تحريض الناى النائم بوريدى
لأنقض عهدى وأعتصر من شفاهكِ الكرز
الذى يتساقط على كتفى
لينمو الريش الذى أُُحلق بهِ فى آفآق العشق ..

لأنكِ أُنثى مكتملة الأوصاف
وبسمتك كضوء الفجر
لأنكِ أُنثى مكتملة الأوصاف
عندما أشم رائحة عطرك بمسامات جسدى
تعلو صهوة رئتى
وينتصب الحنين بمرافىء الروح
وأغدو بكِ هائما
وأصوغ من الغيم قصائد عشق ..
وأُقسم أنى أُحبك وأُجدد القسم عند رفع كل آذان ..

ايتها المكبَّلة بجبين الغياب
لاتجعلى الغياب يأخذكِ
وتمزقين حباً بكراً نشأ بين الضلوع
فأنا ياخليلة الروح
مازلت أُحبك وقلبى متعلقاً بكِ ..
عودى لى لتمنحى الدفء لشتاء المكان
الشوق اليكِ يثقل كاهلى
وعقارب وقت الإنتظار سامة ومميتة .. !

2:37:11 pm بتوقيت القاهرة
الثلاثاء 15 مايو 2018

سيدتى ..
لأن صورتك
مازالت معلقة على جدران القلب
ومرآتى لاتبصر الاَّ إياكِ
الحنين يسألُنى عنكِ
ف تعالى وضمينى الى صدرك
وبين ذراعيكِ
واغزلى لى شال دفء
ليذوب الشوق
وأشعر بأنفاسك
تُلامس جسدي
وتهدهدنى برفق
حتى تستطيع أن تنام أوجاعى

فـَ أنا أصبحت اكره كُل تفاصيل الليل دونك
فلاتتركيني وحيداً
أتكئ على مقعد مهترئ
مزقتهُ ليالى الشتاء القارصة
وأخشَى أن يلتهمني البرد
وأنتِ غائبة
فكوني بالقُرب
لأن موآزِين حيآتي
لاتعتدل الا بِ وجودك
وقربُكِ يملؤني سكينة 

غيابك ياسيدتى
مُزعج ومُؤلم
ولم اتوقع أبداً
أن الفراق سيكون بهذة القسوة
والذكريات التى تطاردنى
سوف تكون بهذه الشراسة

أخبرينى كيف أتجاوز فكرة غيابك
فأنا بدونك أشعر بالإختناق
والعالم رغم إتساعه
أراه فى عينى كسم الخياط

سيدتى الغائبة عمدا
مع سبق الاصرار والترصد
سأعود الى فنجان قهوتي الآن
وأقرأهُ على مهل
فربما ينبؤني عن موعد لقاء يجمعنى بكِ ..

أنتِ ياسيدتى تعلمى جيداً
انكِ سنابل خبزى
ولم أتذوَّق فاكهة السعادة الا من يديكِ
وظمئى لايرتوى سوى من غديرك ..
فمنذ غيابك تقصفني مدافع آلشوق
وأُحاول أن أن أَجْمِع اشلائى
مِنْ فوق رصيف الإنتظار

لماذا ياسيدتى هذه القسوة
وانا أراكِ تتمددى بأريحية
على سرير الغياب ..؟

الآن
سوف أرتشف قهوتى بصمت
وأتجاوز فكرة غيابك
وأكتب اليكِ
رغم اننى اكتب الى إمرأة
لن تقرأ أبدا ما أكتب
لأنها فى مكان يصعب الوصول اليه ..
فسلام عليكِ ياسيدتى
وعلى روحك الغائبة

ت

حقيبة ذكرياتى
تحمل الكثير من الصور الجميلة
لإنسانة كانت بالنسبة لى الميناء
الذي ترسو إليه مراكب الروح
ورئتى وكل ما أتنفسه من هواء

فرغم يقينى انها لن تعود
لاأكتب لأحد سواها
لأنها مازالت تنبض في أوردتي
وتتمدد في شراييني

رائحة قهوتى
الممتزجة بمرارة الغياب
وغليان الحنين
واحتراق البعاد
تصرخ على الملأ
لتعلن مدى اشتياقى لوجودك..
ف متى تطوي أشرعة الغياب
و تعودى الى احضانى
لأرتشف حضورك
ليسرى الدفء فى اوصالى
ويهدأ الإرتجاف بداخلي
قبل ان تبرد المشاعر
وتعصف بى رياح الخذلان
فأنا وفنجان قهوتى
ظمئنا اليكِ اشتياقاً ..

ياسيدى القاضى
ماذا افعل
مع تلك المرأة
التى بعد أن عشقتها
ومن بين النساء اصطفيتها
واعتنقت هواها
تركتنى
وهى تعلم أن أُمنياتى معلَّقة بها
وخطوات السعادة لاتكتمل الا معها
فهل لك أن تنصفنى
وتصدر حكماً
يداوى الجراح
ويهدهد الحنين
ويعيد لاحلامي نظارتها
ولسهول حياتى اخضرارها
فأنا أفتقدها
وصبرى على غيابها فقد عذريته ..

أُنثى مستحيلة .. !

ايتها المستحيلة ..
لقد أسكنتك في صدر المرايا
وجعلتك النفس الصاعد والهابط في صدري
وأغلقتُ كل الأبواب
إلا باب الشرفة التى تُطل على عينيكِ ..

فأخبرينى كيف تكون عينيكِ حدائق من الياسمين
وجفوني لاتتوسد سوى أَشواك الصبر ..

كيف اعصر من شفتيكِ خمراً
أسقى بهِ مواسم عشقى
و أرتشف منه رشفة
تظل تطوف حول فمي ما بقى الدهر

كيف أمسك بطرف الغيم
وأجعلكِ تأتي لزيارة مديني المهجورة
لتحرري عقارب النبض المأسور في صدرى
وتعيدي لمدينتى اسباب الحياة

وكيف أكتب أُمنياتى
على قارب من ورق
وأعبر بهِ الى شاطىء الأحلام
دون أن يحول بيننا الغرق ..!

الساعة 2:24 PM بتوقيت القاهرة
السبت 11 فبراير2018

منذ أن لامست يديكِ
الدفء يسكن أطراف أناملى
ويتسلّق الى باقى الجسد ..

كل العاشقين ينامون
ووحدي يترقبه السهاد
أنتظاراً لباعة الصبر الجائلين

المسير اليكِ الف مسافة شوق ..!

بعد ان منحتكِ صك الولوج لِقلبي

كيف أسافر اليكِ عبر بوابة الشوق

وآتي ب عرشك

قبل ان يرتد الىَّ طرفي

وأحقق حلم امتلاككِ

وأقتنص من مائدة شفتيكِ

رشفة من النبيذ الأحمر

وأسد جوعى بِ قضم تفاح الوجنتين

انتِ مساحتى التى لايشاركنى فيها أحد

وأنتِ كلماتى التى أكتبها

والكلمات التى لايستوعبها الحرف

أنتِ جواهر الأدب

وأبجدية الفلاسفة

ومعجم الجمال

وأنتِ الثواب والعقاب

وصوتك فى الشتاء هو معطف دفء

والغرق بين أحضانك نجاة

وأنتِ القمر الذى لايبرح سمائى

والمسير اليكِ الف مسافة شوق

واتحدَّى الذين يكافحون الإدمان

أن يستطيع أحدهم مكافحة إدمانى بكِ ..!

 

الساعة 5:23 PM بتوقيت القاهرة

السبت 3 فبراير2018

أنتِ توأم الروح ومصدر البوح ..!

حبيبتى شعنونه
وإنسانه مجنونه
وكثيرة الظنون
رغم إنها تعرف من أنا
ومن أكون
فحين تقرأ كلماتى
تقولين لمن
وتثير الشكوك
وتسىء الظن
وتسألنى .. من تلك الأُنثى التى تكتب لها
وتعزف أجمل الألحان من أجلها ..؟

ايتها المجنونة
أنتِ وحدك توأم الروح
ووحى إلهامى
ومصدر البوح
وأنتِ الظل الذى لايفارقنى
وإنصهارى بحبك يكاد أن يحرقنى
ومحبرة كلماتى كحل عينيكِ ..

وأنتِ الصدر الذي أضع عليه رأسى
والشاطئ الذى أرمي عليه كل أحزانى
وأنتِ الشيء الوحيد
الذى يستحق أن أعيش الحياة من أجله
وأتذوق طعم العسل في شفتي حين أنادي باسمك
وإبتسامتك هى قهوة الصباح
وعينيكِ هى الفنجان الذى أُجيد قراءته ..

رغم هذا الحب أعترف
أننى عاشق بليد
لم استطع فهم حقيقتك
وحل معادلتك
أو أكتشاف عالمك
وبكِ شىء لم أستطع إدراكه
رغم أننى أختصر فيك كل النساء
ولأن وجه القمر يشبهك
أُقبل جبينه كل مساء ..!

الساعة 11:56 AM
السبت 27 يناير2018

لاتصلبي قلبي على رصيف الإنتظار ..!

لأننى أُحبك بحجم الفراغ الذى تركتيه
عندما أنظر الى عينيكِ أتعلم أبجدية الصمت
وأبتسم دون سبب
وأقول فى سرِّى
أتمنى يتوقف الوقت الف سنه

ولأنكِ قطعة من روحى
والفراشة التى تطوف حول شموعى
لن تستطيعى الهروب منِّى
لأننا نعزف على ذاك الناى
ونرقص على نفس اللحن
فلاتصلبي قلبي على رصيف الإنتظار

وياليتنى أمتلك عصا كعصا موسى
لأهش بها على برود مشاعرك
وأضرب بها قسوة غيابك
لتتشقق صخور جمودك
ويتفجر منها ينابيع
تكفى لإغراق فرعون اوجاعى ..!



الساعة 10:45 AM
الثلاثاء 23 يناير2018

الى ريحانة القلب

يا ريحانة القلب

إجعلينى أثمن أشيائك

إكتبينى عاشقك الأوحد

في دفتر رغباتك

تعالى ياريحانة القلب

لأُخبركِ عن صباحي الذى يهذي بكِ

والغارق في نكهة قهوتك

التى تلسع صدر الحنين

عن أهدابي المعلّقة صوب شرفتك

عن نبضي المتتبع خطواتك

عن خمر شفتيك وجمر أُنوثتك

الذى يشعل جنونى و يثير هدوئى

عن أناملك المقدّسة

التى توقظ اللهفة عندما تلامس وجهي

تعالى ياريحانة القلب

وافتحى ذراعيكِ

و احتضنى شتاتى

لأسند رأس عاطفتى المثخنة بالحب

على جدار صدرك

وأذهب في غفوة نشوة

الى سماء السعادة الثامنة

ياريحانة القلب

القلب الذى لا يأويك بين الحنايا

فهو قلب سخيف النبض

وفارغ من كل شيء ..

والفاه الذى لا يتحدث عن دهشتك

وسحر أُنوثتك

دهراً وليس شهراً

فهو فاه أخرس وعقيم النطق ..

والحرف الذى لا يغزلك حريراًَ

فهو حرف ساذج اللغه

ياريحانة القلب

أنا لاأملك أبجدية

سوى تلك التي تسكن عينيك

ولا أملك مداد سوى كحل عينيكِ

فلماذا بعد كل هذا

تطيلين الغياب

والروح ترفض التنازل عنكِ

مهما كانت الأسباب

فأنتِ المطرالذى يمنحني الحياة

كلّما إرتشفت قطرة واحدة من قطراته

 

13:55 بتوقيت القاهرة

الأحد 7 يناير 2018

لأنكِ سيدة النساء
أدخلتكِ قفص الصدر
وأسكنتكِ أعماق القلب
لأبقى على قيد الحياة ..!

أقسى دمعة هي التي لا نستطيع أن نذرفها
وأقسى وجع هو الذي لا نستطيع البوح به
وأقسى الأحبة أولئك اللذين يريدون نبادر بالرحيل ..
فمن يتغيَّر عمداً ليجبرنا على الرحيل
هو لايستحق أن يسكن قلوبنا
لأنهُ لم يحبنا يوماً ..

عانقينى ياحبيبتى
حتى أُمسك اليقين بأصابعى
وأتنفسك بحرية دون بالون أكسجين