لأنكِ إمرأة تقف خلف أسوار العفاف و الحياء
ولستِ مثل النساء مخلوقة من طين وماء
وصوتك العذب يشبه صوت البلابل
ويمتلك بحة الناي
ولهُ القدرة على زرع السعادة فوق قبو الروح ..
أسكنتُكِ فى زاوية المستحيل
حتى لايراكِ غيرى
فأين أنتِ ..؟
لقد تعبت وأنا أُحصى المسافة التى تفصل بينى وبينك
واصبح حلم اللقاء بكِ كخيط دخان
مزَّقتهً الرياح فى ليلة عاصفة
ف ليتكِ تعلمى أنكِ مازلتِ مستقرِّة بين الضلوع
وليتكِ تعي أنكِ الرحيق الذى يجيش بالصدر
واننى النجم الغارق في أحضان محيطك
والشوق اليكِ يتضوَّر جوعاً ..
وكم هو مؤلم ان تتركى الدنيا
تدور بي عكس عقارب ساعتي ..!
11:22 AM بتوقيت القاهرة
الأحد 9 سبتمبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق