كيف تقولى لى : أن قلبكِ وطن لايسكنه أحد سواى
وغيابكِ المؤذى صنع مني إنسان سيئ
ذو عادات غريبة .. وادمن قضم الاظافر..
ولأننى مازلت أحبك بحجم أوجاعي
التى سببها غيابك اللعين
طيفكِ يتجول بداخلي مثل لص لايكف عن شر أفعاله ..
أيتها البعيدة الأقرب من حبل الوريد
ذو عادات غريبة .. وادمن قضم الاظافر..
ولأننى مازلت أحبك بحجم أوجاعي
التى سببها غيابك اللعين
طيفكِ يتجول بداخلي مثل لص لايكف عن شر أفعاله ..
أيتها البعيدة الأقرب من حبل الوريد
مازلتُ أتنفس لعنة غيابك
وأحتضن بين كفيّ أمنية لاترغب الا لقائك
فى غيابك لاأُبصر
فكل المدينة مطفئة الأنوار
وذاك القلب الذي ينبض أيسر قفص الصدر
جعلتهُ مُحرماً من بعدكِ على جميع النساء ..
فى غيابكِ مازِلتُ لا أهوى الرقص مع غيركِ
في الحقيقة والخيال
ومازالت نبرةَ صوتِك ترُن بـ مسمعي
كموسيقى من الصعب نسيانها ..
ولأنكِ وطنى ودارى .. و أهم اسرارى
لنّ اخبر أحداً عنكِ
ولنّ أجعل أحداً يتحدث عنكِ
فأنتِ حديثي وحدى
الذى أتحدث بهِ بيني وبينَ قلبي فقط ..!
القاهرة 3 ديسمبر 2018 6:32 صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق